نسمع كثيراً في الأخبار أن مجموعة من القراصنة الإلكترونيين اخترقوا موقعاً الكترونياً أو بنكاً أو شركة أو حتى حساب أحد الشخصيات المشهورة على مواقع التواصل الإجتماعي ، لكن البعض منهم يُدعَون بأصحاب القبعة البيضاء وهم الأخلاقيون ، والبعض الآخر يُدعَون بأصحاب القبعات السوداء وهم الهاكر غير الأخلاقيون ، وفي العادة أن من يقوم بهذه الأمور الخطيرة هم من الرجال ، لكن هل سمعتم بفتاة هاكر؟
شخصياً نعم ، لكن سأشارككم اليوم أشهر خمس فتيات عملنَ في الهاكر واشتُهروا في هذا المجال، فلنبدأ.
أولاً: كرستينا سفيشينزكايا (Kristina Svechinskaya):
ربما تكون هذه الفتاة احدى المتأثرات بفيلم الهاكر الأمريكي للمثلة الشهيرة "أنجولينا جولي"، لأنها في الواقع كانت قرصاناً إلكترونياً محترفاً هي وصديقاتها في جامعة نيويورك، فقد حاولت مراراً الإحتيال على البنوك الأمريكية والبريطانية بملايين الدولارات، عن طريق استخدام حصان الطروادة، اضافة لاستخدام جوازات مزورة وبيانات شخصية مزورة وفتح حسابات مصرفية كاذبة في تلك البنوك لاستخدامها في السرقة ، وفي عام 2010 تم القبض عليها هي وزملائها واتهامهن بسرقة ما يعادل ثلاث ملايين دولار.
ثانياً: أديانا كوك (Adeanna Cooke):
دخول هذه الفتاة في عالم الهاكر والإختراق كان غريبا حقاً, فقد بدأ الأمر عندما نشر أحد أصدقائها القدامى صوراً مخلة بالآداب على الإنترنت بهدف كسب المال من وراء شهرتها في عالم الموضة والأزياء بحكم أنها عارضة أزياء، وكردة فعل قامت بتعلم أساليب الإختراق لتقوم بحذف جميع صورها من الشبكة العنكبوتية، ولكنها قررت استخدام ما تعلمته في الجانب الإيجابي ومساعدة الفتيات اللواتي وقعن في نفس المشكلة.
ثالثاً: ينغ كراكر (ying cracker):
أستاذة صينية تعمل في مجال تعليم الهاكر الأخلاقي للفتيات ، هذه الأستاذة اشتهرت في الصين لأنها تقوم بإعطاء دورات خاصة بأساليب الهاكر وصناعة أدوات لهذا المجال ، ويذكر أنها أصبحت خبيرة في صناعة البرمجيات الخبيثة.
رابعاً: شياو تيان (Xiao Tian):
وهي مراهقة صينية ضربة بقوة في القرصنة الإلكترونية ، وأنشأت مجموعتها الخاصة المكونة من مراهقات صينيات أطلقن على أنفسهن اسم "فريق أمن الصين للفتيات" ، وأصبحن أكبر مجموعات القرصنة في الصين ، ويتلقين مجموعة كبيرة من الاتصالات والطلبات من منظمات الشرطة الصينية والدولية للعمل معهن على حل بعض الإشكاليات الإلكترونية.
خامسا وأخيراً: آنا تشوبمان (Anna Chapman):
خبيرة في القرصنة الإلكترونية وعميلة روسية ، كانت تقيم في مدينة نيويورك الأمريكية ، تم إلقاء القبض عليها هي و 9 آخرين بتهمة التجسس لصالح منظمة الإستخبارات الخارجية الروسية ، وقد اعترفت بكل التهم التي تم توجيهها إليها ، وبعد ذلك تم ترحيها إلى روسيا في عملية تبادل للأسرى الأمريكيين والجواسيس الروس ، وعلى اثر ذلك تم سحب الجنسية الأمريكية منها.
----------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
شخصياً نعم ، لكن سأشارككم اليوم أشهر خمس فتيات عملنَ في الهاكر واشتُهروا في هذا المجال، فلنبدأ.
أولاً: كرستينا سفيشينزكايا (Kristina Svechinskaya):
ربما تكون هذه الفتاة احدى المتأثرات بفيلم الهاكر الأمريكي للمثلة الشهيرة "أنجولينا جولي"، لأنها في الواقع كانت قرصاناً إلكترونياً محترفاً هي وصديقاتها في جامعة نيويورك، فقد حاولت مراراً الإحتيال على البنوك الأمريكية والبريطانية بملايين الدولارات، عن طريق استخدام حصان الطروادة، اضافة لاستخدام جوازات مزورة وبيانات شخصية مزورة وفتح حسابات مصرفية كاذبة في تلك البنوك لاستخدامها في السرقة ، وفي عام 2010 تم القبض عليها هي وزملائها واتهامهن بسرقة ما يعادل ثلاث ملايين دولار.
ثانياً: أديانا كوك (Adeanna Cooke):
دخول هذه الفتاة في عالم الهاكر والإختراق كان غريبا حقاً, فقد بدأ الأمر عندما نشر أحد أصدقائها القدامى صوراً مخلة بالآداب على الإنترنت بهدف كسب المال من وراء شهرتها في عالم الموضة والأزياء بحكم أنها عارضة أزياء، وكردة فعل قامت بتعلم أساليب الإختراق لتقوم بحذف جميع صورها من الشبكة العنكبوتية، ولكنها قررت استخدام ما تعلمته في الجانب الإيجابي ومساعدة الفتيات اللواتي وقعن في نفس المشكلة.
ثالثاً: ينغ كراكر (ying cracker):
أستاذة صينية تعمل في مجال تعليم الهاكر الأخلاقي للفتيات ، هذه الأستاذة اشتهرت في الصين لأنها تقوم بإعطاء دورات خاصة بأساليب الهاكر وصناعة أدوات لهذا المجال ، ويذكر أنها أصبحت خبيرة في صناعة البرمجيات الخبيثة.
رابعاً: شياو تيان (Xiao Tian):
وهي مراهقة صينية ضربة بقوة في القرصنة الإلكترونية ، وأنشأت مجموعتها الخاصة المكونة من مراهقات صينيات أطلقن على أنفسهن اسم "فريق أمن الصين للفتيات" ، وأصبحن أكبر مجموعات القرصنة في الصين ، ويتلقين مجموعة كبيرة من الاتصالات والطلبات من منظمات الشرطة الصينية والدولية للعمل معهن على حل بعض الإشكاليات الإلكترونية.
خامسا وأخيراً: آنا تشوبمان (Anna Chapman):
خبيرة في القرصنة الإلكترونية وعميلة روسية ، كانت تقيم في مدينة نيويورك الأمريكية ، تم إلقاء القبض عليها هي و 9 آخرين بتهمة التجسس لصالح منظمة الإستخبارات الخارجية الروسية ، وقد اعترفت بكل التهم التي تم توجيهها إليها ، وبعد ذلك تم ترحيها إلى روسيا في عملية تبادل للأسرى الأمريكيين والجواسيس الروس ، وعلى اثر ذلك تم سحب الجنسية الأمريكية منها.
----------
الموضوع من طرف: عبيدة طه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق