وفقا للوثائق الصادرة عن وزارة العدل في الولايات المتحدة الأمريكية، أُفيد أن رجلا من كاليفورنيا قام بتحميل فيلم Deadpool على فيسبوك، وقد شاهد خمسة ملايين مستخدم الفيلم بأكمله. لكن مسؤولي مكتب التحقيقات الفدرالي FBI اعتقلوا هذا الشخص "تريفون موريس فرانكلين" البالغ من العمر 21 عاما لجريمة انتهاك حقوق الطبع والنشر.
نادرا ما يتم متابعة هذه الحالات من قبل المحققين الفيدراليين. إذ لا تحدث اعتقالات انتهاك حقوق الطبع والنشر للأفلام المُقَرْصنة في كل وقت. بالنسبة للمنظور، فقد تم تحميل أكثر الأفلام المقرصنة في عام 2011 أكثر من تسعة ملايين مرة.
وفقا لتقريرLos Angeles Times، لم يقم تريفون فرانكلين فقط بمشاركة الفيلم إلى الشبكة الاجتماعية: فقد زُعِم أنه وزّع أكثر من عشر نسخ أخرى أيضا. نعم كانت أفعاله غير قانونية، ولكن هل يستحق الذهاب إلى السجن لمدة ثلاث سنوات؟
يقول المحامي روجر بونكدار، كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية:
"هم يحاولون إرسال رسالة مع هذه القضية، إلى المجتمع لتحذيرهم من أن هناك عواقب وخيمة جدا لشيء يعتقدون أنه غير ضار.".
أعتقد أن الرسالة التي يحاولون إرسالها هي أن هذه القضايا لن تتم متابعتها إلا عندما يتمكنوا من افتراض أن المشتبه فيه صغير جدا أو فقير جدا لوضع دفاع قانوني.
أنا لا أدافع نيابة عن مجرم. أنا أُؤمن بالعدالة. ويستحق أن يُدفع للفنانين لعملهم. لكن مشكلتي مع هذا الوضع هو أن الشخص المعني هو مجرد رجل عادي. والتهديد بقضاء ثلاث سنوات في السجن لنشر فيلم في فيسبوك يبدو قاسيا جدا.
نادرا ما يتم متابعة هذه الحالات من قبل المحققين الفيدراليين. إذ لا تحدث اعتقالات انتهاك حقوق الطبع والنشر للأفلام المُقَرْصنة في كل وقت. بالنسبة للمنظور، فقد تم تحميل أكثر الأفلام المقرصنة في عام 2011 أكثر من تسعة ملايين مرة.
وفقا لتقريرLos Angeles Times، لم يقم تريفون فرانكلين فقط بمشاركة الفيلم إلى الشبكة الاجتماعية: فقد زُعِم أنه وزّع أكثر من عشر نسخ أخرى أيضا. نعم كانت أفعاله غير قانونية، ولكن هل يستحق الذهاب إلى السجن لمدة ثلاث سنوات؟
يقول المحامي روجر بونكدار، كما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية:
"هم يحاولون إرسال رسالة مع هذه القضية، إلى المجتمع لتحذيرهم من أن هناك عواقب وخيمة جدا لشيء يعتقدون أنه غير ضار.".
أعتقد أن الرسالة التي يحاولون إرسالها هي أن هذه القضايا لن تتم متابعتها إلا عندما يتمكنوا من افتراض أن المشتبه فيه صغير جدا أو فقير جدا لوضع دفاع قانوني.
أنا لا أدافع نيابة عن مجرم. أنا أُؤمن بالعدالة. ويستحق أن يُدفع للفنانين لعملهم. لكن مشكلتي مع هذا الوضع هو أن الشخص المعني هو مجرد رجل عادي. والتهديد بقضاء ثلاث سنوات في السجن لنشر فيلم في فيسبوك يبدو قاسيا جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق