دائماً ما نلاحظ بأن الهاكرز والمجرمين يحملون معهم هواتف قديمة، وهذا الأمر أدى إلى طرح تساؤل حول ما هي العلاقة التي تجمع المجرمين مع الإصدارات القديمة من الهواتف ولماذا لايعتمدون على الهواتف الذكية الجديدة كمواكبة للتطور الحاصل في يومنا هذا. في هذه التدوينة سأقدم لكم جواب عن هذا التساؤل المهم فتابعوا معي.
النقطة الهامة تعتمد على مقدار الوعي الذي يتمتع به المجرم ومدى معرفته بالتقنية وفي نفس الوقت مدى خطورة المجرم أو العصابة الإجرامية. السبب الأول الذي يجعل المجرمين يسعون للحصول على هواتف قديمة لاستعمالها هو بطارية الهاتف والتي تدوم عادة لمدة أسبوع من الاستخدام، كما أن شكل الهاتف الصغير يعد سبب آخر وذلك لسهولة إخفاء الهاتف بالإضافة إلى سبب هام جداً وهو أن هذه الهواتف لا يمكن اختراقها والتجسس عليها بسهولة على عكس الهواتف الذكية.
ويعود سبب عدم القدرة على التجسس على الهواتف الذكية بسبب عدم احتواء الهواتف القديمة على تقنية GPS وهو الأمر الذي يعيق الأجهزة الأمنية عن متابعة وملاحقة المجرم بالإضافة إلى أنه لا يمكن إرسال أي برمجيات تؤدي إلى ضرر بالهاتف عن طريق الأقمار الصناعية وهو الأمر الممكن مع الهواتف الذكية.
كما أن الكثير من المجرمين يستخدمون هذه الهواتف مع خطوط اتصال بدون فاتورة لكي يصعب تتبعها، كما أن معظم هذه الهواتف تكون مستوردة من الخارج وبالتالي استحالة معرفة صاحب الهاتف الحقيقي. هذه الأسباب هي ما يجعل غالبية المجرمين يميلون إلى استخدام الهواتف القديمة وبالإضافة إلى الخرجين عن القانون تجد أن غالبية رؤساء الدول لا يحملون هواتف ذكية جديدة لنفس الأسباب السابقة التي ذكرتها.
---------------
الموضوع من طرف مالك كبريال
النقطة الهامة تعتمد على مقدار الوعي الذي يتمتع به المجرم ومدى معرفته بالتقنية وفي نفس الوقت مدى خطورة المجرم أو العصابة الإجرامية. السبب الأول الذي يجعل المجرمين يسعون للحصول على هواتف قديمة لاستعمالها هو بطارية الهاتف والتي تدوم عادة لمدة أسبوع من الاستخدام، كما أن شكل الهاتف الصغير يعد سبب آخر وذلك لسهولة إخفاء الهاتف بالإضافة إلى سبب هام جداً وهو أن هذه الهواتف لا يمكن اختراقها والتجسس عليها بسهولة على عكس الهواتف الذكية.
ويعود سبب عدم القدرة على التجسس على الهواتف الذكية بسبب عدم احتواء الهواتف القديمة على تقنية GPS وهو الأمر الذي يعيق الأجهزة الأمنية عن متابعة وملاحقة المجرم بالإضافة إلى أنه لا يمكن إرسال أي برمجيات تؤدي إلى ضرر بالهاتف عن طريق الأقمار الصناعية وهو الأمر الممكن مع الهواتف الذكية.
كما أن الكثير من المجرمين يستخدمون هذه الهواتف مع خطوط اتصال بدون فاتورة لكي يصعب تتبعها، كما أن معظم هذه الهواتف تكون مستوردة من الخارج وبالتالي استحالة معرفة صاحب الهاتف الحقيقي. هذه الأسباب هي ما يجعل غالبية المجرمين يميلون إلى استخدام الهواتف القديمة وبالإضافة إلى الخرجين عن القانون تجد أن غالبية رؤساء الدول لا يحملون هواتف ذكية جديدة لنفس الأسباب السابقة التي ذكرتها.
---------------
الموضوع من طرف مالك كبريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق