فايسبوك كشبكة اجتماعية كبيرة جدا تتوفر على آلاف الموظفين كل واحد منهم ودوره الخاص حسب مستوى دراسته وتخصصه ، لكن ها تساءلت يوما ما ما هي أسوء وأتعس مهنة في شركة الفايسبوك ؟ هذا ما سنشاركه معكم في هذا المقال الجديد.
فمهنة أتعس موظف في شركة فايسبوك هو ما قد كانت قد نشرته جريدة الاتحاد ، هي مجموعة من الموظفين الذين يذهبون في التاسعة من كل صباح يوم جديد، ويفتحون جهاز الكمبيوتر الخاص بهم ، ولا يفعلون أي شيء سوى مشاهدة ومراقبة فيديوهات القتل والذبح والجنس ، هذا باختصار ملخص يوم عمل مشرفي المحتوى في موقع الفيسبوك .
وقد قامت صحيفة "ذي غارديان" بإجراء حوار مع أحد هؤلاء المشرفين قامت مجموعة من وسائل إعلامية بنشره ، وتحدث فيه هذا المشرف الذي رفض الكشف عن هويته المعاناة المادية والمعنوية للعاملين في هذا المجال.
وأضاف المشرف أنه لا يجد أي متعة في هذه الوظيفة، كما أنها تفتقر إلى التقدير المالي والمهني ، حيث يتقاضى 15 دولاراً تقريباً في الساعة، وتتمثل مهمته في متابعة شكاوى المستخدمين بشأن المحتوى وإزالة الفيديوهات والصور والمحتوى الذي يبثه المتشددون على موقع التواصل الاجتماعي الشهير بعد أن يُبلغ عنه المستخدمون.
وعن الآثار النفسية لهذه الوظيفة قال الرجل : : "البعض منا لا يمكنه النوم ويعاني من الكوابيس"، بسبب قسوة الفيديوهات التي يشاهدونها. وتشمل هذه الفيديوهات أيضا لقطات تحتوي على مشاهد انتهاك جنسي للأطفال أو غيرهم.
وقال مشرف المحتوى إنه لم يتلق أي نصيحة نفسية إلزامية، لكن شركة الفايسبوك توفر جلسات مع مستشار نفسي كل بضعة أشهر، ولا يتاح للموظف حضور هذه الجلسات إلا بناء على طلبه.
وأضاف أن كثيراً من العاملين في مجال مراجعة المحتوى مهاجرون وصلوا مؤخراً إلى الولايات المتحدة، ولا يتحدثون الإنجليزية بطلاقة ويعملون بلغتهم الأم. ويخشى الكثير منهم طلب المساعدة النفسية، خشية أن يهدد ذلك استمرارهم في العمل الذي حصلوا عليه منذ شهور قليلة فقط.
الموضوع من طرف : محمد رجب
فمهنة أتعس موظف في شركة فايسبوك هو ما قد كانت قد نشرته جريدة الاتحاد ، هي مجموعة من الموظفين الذين يذهبون في التاسعة من كل صباح يوم جديد، ويفتحون جهاز الكمبيوتر الخاص بهم ، ولا يفعلون أي شيء سوى مشاهدة ومراقبة فيديوهات القتل والذبح والجنس ، هذا باختصار ملخص يوم عمل مشرفي المحتوى في موقع الفيسبوك .
وقد قامت صحيفة "ذي غارديان" بإجراء حوار مع أحد هؤلاء المشرفين قامت مجموعة من وسائل إعلامية بنشره ، وتحدث فيه هذا المشرف الذي رفض الكشف عن هويته المعاناة المادية والمعنوية للعاملين في هذا المجال.
وأضاف المشرف أنه لا يجد أي متعة في هذه الوظيفة، كما أنها تفتقر إلى التقدير المالي والمهني ، حيث يتقاضى 15 دولاراً تقريباً في الساعة، وتتمثل مهمته في متابعة شكاوى المستخدمين بشأن المحتوى وإزالة الفيديوهات والصور والمحتوى الذي يبثه المتشددون على موقع التواصل الاجتماعي الشهير بعد أن يُبلغ عنه المستخدمون.
وعن الآثار النفسية لهذه الوظيفة قال الرجل : : "البعض منا لا يمكنه النوم ويعاني من الكوابيس"، بسبب قسوة الفيديوهات التي يشاهدونها. وتشمل هذه الفيديوهات أيضا لقطات تحتوي على مشاهد انتهاك جنسي للأطفال أو غيرهم.
وقال مشرف المحتوى إنه لم يتلق أي نصيحة نفسية إلزامية، لكن شركة الفايسبوك توفر جلسات مع مستشار نفسي كل بضعة أشهر، ولا يتاح للموظف حضور هذه الجلسات إلا بناء على طلبه.
وأضاف أن كثيراً من العاملين في مجال مراجعة المحتوى مهاجرون وصلوا مؤخراً إلى الولايات المتحدة، ولا يتحدثون الإنجليزية بطلاقة ويعملون بلغتهم الأم. ويخشى الكثير منهم طلب المساعدة النفسية، خشية أن يهدد ذلك استمرارهم في العمل الذي حصلوا عليه منذ شهور قليلة فقط.
الموضوع من طرف : محمد رجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق