اليك النسخة الجديدة من بوكيمون جو، ستتمكن من قتال أصدقائك بشكل مباشر

ناذرا ما تطلق لعبة للهواتف الذكية وتنتشر فى العالم كله فى أقل من أسبوع وتحقق شهرة واسعة، لكن هذا ما حققته لعبة بوكيمون جو التى تصدرت قائمة الأكثر تحميلا على منصات متاجر التطبيقات وكانت الأكثر تداولا على شبكات التواصل الاجتماعى على مدار الأيام القليلة الماضية،الظاهرة التي بدأت فقط منذ عدة أشهر، و تحديدا يوم الأربعاء  للسادس من شهر يوليوز 2016، لا تقتصر على مجرد لعبة تحذث ضجةً، وتغزو عقول المستخدمين، الأمر ليس بهذه البساطة، فهناك شق اقتصادي، وشق لأمان المعلومات، وعدة أمور أخرى،فهي ليست فقط مجرد لعبة، إذ ترتبط لدى كثيرين بطفولتهم، حيث مغامرات البوكيمون في الأنيمي، التي يُتابعها الأطفال بشغف وينتظرون أحداثها بفارغ الصبر، عموما اللعبة الشهيرة تجاوزت الـ700 مليون تحميل، رقم هائل يحمل في طياته أرباحا طائلة قدرها خبراء التجارة الالكترونية بـ3 ملايين دولار يوميا.

هذا الرقم الكبير عزيزي القارئ، دفع الشركة اليابانية بالتفكير في تطوير لعبة مشابهة و مميزة جديدة، تغزو العالم من جديد،حيث أعلنت شركة نينتندو اليابانية عن إطلاق لعبة بوكلاند وهي إحدى ألعاب البوكيمون للأجهزة المحمولة والتي تستند إلى النجاح الكبير الذي حظيت به لعبة بوكيمون جو العام الماضي التي ساهمت في تطويرها مع شركة نيانتيك الأميركية.
وقالت الشركة إن نسخة تجريبية أولية  Alphaمن "بوكلاند" سوف تتوفر اعتبارا من اليوم لنحو عشرة آلاف شخص من مستخدمي نظام أندرويد في اليابان فقط و بالتحديد في مدينة طوكيو، على أن تستمر هذه المرحلة التجريبية حتى آخر يوم من شهر يونيو. 

وتعد اللعبة الجديدة مزيجا من لعبة بوكيمون جو و بوكيمون رمبل إذ يمكن للاعبين جمع شخصيات البوكيمون وتدريبها، إضافة إلى إمكان المبارزة مع اللاعبين الآخرين، و انشاء قتالات عبر اعتماد تقنية الواقع الافتراضي المعزز، و كالعادة فهي تتطلب أن يظل الهاتف الذكي متصلا بالإنترنت،وأوضحت الشركة أن المرحلة التجريبية الحالية ستتضمن 134 بوكيمونا متناثرة في ست أحياء من طوكيو تجمع على 52 مرحلة، و15 مستوى مختلفا.

في انتظار تعميم اللعبة التي تعيد ذكريات الطفولة و اطلاقها بشكل رسمي، ليبدأ الغزو الثاني للعالم الافتراضي.