يقول أليكس كيبمان من شركة مايكروسوفت: "لقد مات الهاتف بالفعل". يتوقع كيبلمان مستقبلا تهيمن عليه أجهزة هجينة قادرة على تغيير العالم من حولنا، على غرار اختراعه، هولولنس.
إنه بيان استفزازي، لكنه يفتقر إلى المضمون.
سوق الهاتف المحمول، بعد كل شيء، ضخم. ومن المتوقع أن يتم شحن 1.5 مليار جهاز هذا العام. لكن مايكروسوفت، من جانبها، قررت أن تبقى خارج المعركة حتى يمكن أن تقدّم شيئا مختلفا حقا مثل جهاز هولولنس، ربما.
إن مجادلة مستقبل مختلط أمر صعب. ففي مرحلة ما، من السهل أن نتصور المستقبل حيث يتم نقل المعلومات في الوقت الحقيقي إلى جهاز يمكن ارتداؤه (أو حتى الدماغ نفسه). ولكن ستكون هناك خطوات هامة تقودنا إلى هناك. هذا هو التحول الذي سيستغرق عقودا، والعديد من التكرارات حتى يصل إلى الكمال. وإلى أن تكون شبه مثالية، لا نتوقع من أي شخص أن يبادل جهازه الأكثر استخداما بسماعة رأس يمكن ارتداؤها أو هولولنس.
سوف تزيد هذه الأجهزة من استخدامنا للهاتف، لكنها بالتأكيد لن تحل محله. على الأقل ليس بعد.
وبما أن كيبمان لم يحدد جدولا زمنيا، فإنني أميل إلى الإتفاق معه. لكن نعت الهاتف بأنه قد "مات" يُعتبر خطأ. و قبل أن يموت الهاتف حقا، فإن شركات مثل Apple، غوغل، سامسونج، LG، و HTC سوف تحقّق مليارات، أو ربما بشكل جماعي، تريليونات من الدولارات.
إنه بيان استفزازي، لكنه يفتقر إلى المضمون.
إن مجادلة مستقبل مختلط أمر صعب. ففي مرحلة ما، من السهل أن نتصور المستقبل حيث يتم نقل المعلومات في الوقت الحقيقي إلى جهاز يمكن ارتداؤه (أو حتى الدماغ نفسه). ولكن ستكون هناك خطوات هامة تقودنا إلى هناك. هذا هو التحول الذي سيستغرق عقودا، والعديد من التكرارات حتى يصل إلى الكمال. وإلى أن تكون شبه مثالية، لا نتوقع من أي شخص أن يبادل جهازه الأكثر استخداما بسماعة رأس يمكن ارتداؤها أو هولولنس.
وبما أن كيبمان لم يحدد جدولا زمنيا، فإنني أميل إلى الإتفاق معه. لكن نعت الهاتف بأنه قد "مات" يُعتبر خطأ. و قبل أن يموت الهاتف حقا، فإن شركات مثل Apple، غوغل، سامسونج، LG، و HTC سوف تحقّق مليارات، أو ربما بشكل جماعي، تريليونات من الدولارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق