بحسب تجربة الأشخاص الذين زاروا المنشئة ، الهدوء في هذه الغرفة يصل إلى درجة حيث يُمكن للإنسان الجالس فيها أن يسمع صوت ضربات قلبه، حركة معدته، وحركة أعضاء الجسد الأخرى.
بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، هذه الغرفة في الولايات المتحدة الأمريكية، هي أكثر الغرف هدوءا في العالم،حيث أن شركة مايكروسوفت ، قامت ببناء غرفة بمثابة مختبر للأصوات، في مقرها في العاصمة الأميركية واشنطن، بمساعدة مجموعة من مهندسي الصوت والفنيين.
ووفق الشركة فإن هذه الغرفة صممت لتكون كاتمة للصدى، وهذا يعني أنها خالية تماما من الأصوات الخارجية، إذ يجري امتصاص كل الأصوات، خصوصاً أنها مصنوعة من ماصات و كاتمات اصوات عملاقة تغطي الجدران ومن مواد ممتصة للصوت.
صنف خبراء الصوت هذه الغرفة كأكثر غرفة هادئة في العالم، لدرجة انك عندما تشحن هاتفك يصدر ذلك ضوضاء، وعندما تضبط اعدادت شاشتك ينتج من ذلك ضوضاء أيضا، اما بخصوص موسوعة جينيس المشهورة فقد صنفت الغرفة كالمكان الأكثر هدوءاً فى العالم منذ عام 2004، أنه لا يمكن للإنسان البقاء في هذه الغرفة أكثر من 45 دقيقة وإلا أصيب بالهلوسة نتيجة ادراكه لأصوات ذاته، و التي تكون مشوقة في الدقائق الأولى و جديرة بالاهتمام، لكن بعد مدة زمنية، يصبح الأمر كهلوسة و صداع حاد يجلب الدوار.
أعرف يا عزيزي القارئ انك تود في هذه اللحظة القيام بتجربة لاختبار الغرفة، لا عليك شاهد هذا الفيديو لتعرف ما مدى هدوء الغرفة و كتمها لموجات الصوت.
وكان المسؤول عن التصميم في الشركة قال للصحيفة آنذاك: «نحن نتحدى الناس الجلوس في الغرفة. فعندما تسلب المنبهات الحسية التي تعمل على توازن الإنسان، يبدأ الإنسان سماع أجهزته الداخلية بصوت عالٍ، ما يصيبه بحال من الهلوسة. ففي غرفة عازلة للصدى، تصبح أنت الصوت».
وتستخدم الغرف الكاتمة للصوت من جانب الشركات المختلفة في أرجاء أميركا، لاختبار مدى جودة منتجاتها من حيث الصوت، فالهدوء المطبق قد يؤدي إلى إصابة الجالسين في الغرفة لمدّة طويلة بالهلوسة، ولذلك بحسب بعض المصادر، أقصى مدّة قضاها شخص في الغرفة حتّى الآن كانت 45 دقيقة.
في حال رغبت في جولة خفيفة في الغرفة، تفضل بمشاهدة هذا الفيديو من شركة المايكروسوفت، الجميل في الأمر ان الفيديو مصور بتقنية 360 درجة، حيث يمكنك عبر مؤشر الفأرة ان تقوم بمشاهدة جميع جدران الغرفة.
بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية، هذه الغرفة في الولايات المتحدة الأمريكية، هي أكثر الغرف هدوءا في العالم،حيث أن شركة مايكروسوفت ، قامت ببناء غرفة بمثابة مختبر للأصوات، في مقرها في العاصمة الأميركية واشنطن، بمساعدة مجموعة من مهندسي الصوت والفنيين.
ووفق الشركة فإن هذه الغرفة صممت لتكون كاتمة للصدى، وهذا يعني أنها خالية تماما من الأصوات الخارجية، إذ يجري امتصاص كل الأصوات، خصوصاً أنها مصنوعة من ماصات و كاتمات اصوات عملاقة تغطي الجدران ومن مواد ممتصة للصوت.
صنف خبراء الصوت هذه الغرفة كأكثر غرفة هادئة في العالم، لدرجة انك عندما تشحن هاتفك يصدر ذلك ضوضاء، وعندما تضبط اعدادت شاشتك ينتج من ذلك ضوضاء أيضا، اما بخصوص موسوعة جينيس المشهورة فقد صنفت الغرفة كالمكان الأكثر هدوءاً فى العالم منذ عام 2004، أنه لا يمكن للإنسان البقاء في هذه الغرفة أكثر من 45 دقيقة وإلا أصيب بالهلوسة نتيجة ادراكه لأصوات ذاته، و التي تكون مشوقة في الدقائق الأولى و جديرة بالاهتمام، لكن بعد مدة زمنية، يصبح الأمر كهلوسة و صداع حاد يجلب الدوار.
أعرف يا عزيزي القارئ انك تود في هذه اللحظة القيام بتجربة لاختبار الغرفة، لا عليك شاهد هذا الفيديو لتعرف ما مدى هدوء الغرفة و كتمها لموجات الصوت.
وكان المسؤول عن التصميم في الشركة قال للصحيفة آنذاك: «نحن نتحدى الناس الجلوس في الغرفة. فعندما تسلب المنبهات الحسية التي تعمل على توازن الإنسان، يبدأ الإنسان سماع أجهزته الداخلية بصوت عالٍ، ما يصيبه بحال من الهلوسة. ففي غرفة عازلة للصدى، تصبح أنت الصوت».
وتستخدم الغرف الكاتمة للصوت من جانب الشركات المختلفة في أرجاء أميركا، لاختبار مدى جودة منتجاتها من حيث الصوت، فالهدوء المطبق قد يؤدي إلى إصابة الجالسين في الغرفة لمدّة طويلة بالهلوسة، ولذلك بحسب بعض المصادر، أقصى مدّة قضاها شخص في الغرفة حتّى الآن كانت 45 دقيقة.
في حال رغبت في جولة خفيفة في الغرفة، تفضل بمشاهدة هذا الفيديو من شركة المايكروسوفت، الجميل في الأمر ان الفيديو مصور بتقنية 360 درجة، حيث يمكنك عبر مؤشر الفأرة ان تقوم بمشاهدة جميع جدران الغرفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق