هل فكرت يوما في أنه يمكنك متابعتك قضائيا فقط لأنك أُعجِبْت بأشياء مسيئة أو عدائية أو قمت بمشاركتها؟ يجب أن يكون الجواب ببساطة "لا"، ولكن ذلك لا يمنع الناس من توجيه التُّهم.
تجري حاليا في سويسرا، المحاكمة الأولى على أساس "الإعجاب بموضوع" في فيسبوك. وطبقا لما ذكرته صحيفة The Local، فقد اتُّهِم شخص من زوريخ يبلغ من العمر 45 عاما بالتشهير بسبب إعجابه بمواضيع في فيسبوك التي وُصفَت بأنها معادية لليهود. لذا، باختصار، تمت محاكمة الرجل لإعجابه بشيء نشره شخص آخر .
و قد نشأت هذه القضية على الإنترنت داخل مجتمع حقوق الحيوان في سويسرا. وشملت المناقشة الساخنة المشاركات التي اتهمت إروين كيسلر، رئيس جمعية حماية الحيوان بمعاداته للسامية و بالعنصرية. و يقول محامو كيسلر بأن المدعى عليه، من خلال إعجابه بالمواضيع، فإنه قد جعل المحتوى أكثر وضوحا لمجموعة أكبر من الناس.
كان من المفترض أن تذهب القضية إلى المحكمة في 3 أبريل، ولكن تم تأجيلها، لذلك علينا أن ننتظر كيف سيدحض محامي المتهم الإتهامات وكيف سترد عليها المحاكم.
ومع ذلك، وفقا لمصادر Tages Anzeiger، من المرجح أن يركّز الدفاع على إدانات كيسلر السابقة للتمييز العنصري، مما يدل على أن هذه الملاحظات لها ما يبررها.
ما هو غريب على الرغم من أنه ليس هناك ذكر لمعالجة القضية الرئيسية من طرف الدفاع، هو هل يمكن أن يكون من الممكن محاكمة الناس فقط لأنهم قاموا بالإعجاب بمحتوى على الأنترنت؟
لذا سوف تذهب القضية للمحاكمة وسيتم اختبار القوانين السويسرية بدقة في ما يخص حرية الانترنت و يقاضي كسلر حاليا ثمانية أشخاص آخرين في خمس حالات أخرى مشابهة.
قد تبدو محاكمة سويسرا غير مهمة ولكن إذا كنا سنكون مذنبين لإعجابنا بأشياء على الانترنت، إذن، فمعظمنا في ورطة كبيرة.
تجري حاليا في سويسرا، المحاكمة الأولى على أساس "الإعجاب بموضوع" في فيسبوك. وطبقا لما ذكرته صحيفة The Local، فقد اتُّهِم شخص من زوريخ يبلغ من العمر 45 عاما بالتشهير بسبب إعجابه بمواضيع في فيسبوك التي وُصفَت بأنها معادية لليهود. لذا، باختصار، تمت محاكمة الرجل لإعجابه بشيء نشره شخص آخر .
و قد نشأت هذه القضية على الإنترنت داخل مجتمع حقوق الحيوان في سويسرا. وشملت المناقشة الساخنة المشاركات التي اتهمت إروين كيسلر، رئيس جمعية حماية الحيوان بمعاداته للسامية و بالعنصرية. و يقول محامو كيسلر بأن المدعى عليه، من خلال إعجابه بالمواضيع، فإنه قد جعل المحتوى أكثر وضوحا لمجموعة أكبر من الناس.
كان من المفترض أن تذهب القضية إلى المحكمة في 3 أبريل، ولكن تم تأجيلها، لذلك علينا أن ننتظر كيف سيدحض محامي المتهم الإتهامات وكيف سترد عليها المحاكم.
ومع ذلك، وفقا لمصادر Tages Anzeiger، من المرجح أن يركّز الدفاع على إدانات كيسلر السابقة للتمييز العنصري، مما يدل على أن هذه الملاحظات لها ما يبررها.
ما هو غريب على الرغم من أنه ليس هناك ذكر لمعالجة القضية الرئيسية من طرف الدفاع، هو هل يمكن أن يكون من الممكن محاكمة الناس فقط لأنهم قاموا بالإعجاب بمحتوى على الأنترنت؟
لذا سوف تذهب القضية للمحاكمة وسيتم اختبار القوانين السويسرية بدقة في ما يخص حرية الانترنت و يقاضي كسلر حاليا ثمانية أشخاص آخرين في خمس حالات أخرى مشابهة.
قد تبدو محاكمة سويسرا غير مهمة ولكن إذا كنا سنكون مذنبين لإعجابنا بأشياء على الانترنت، إذن، فمعظمنا في ورطة كبيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق