في الوقت التي لا تزال فيه مدن العالم الثالت و خاصة بعض مدن دولنا العربية التي تعيش تخلفا و فسادا على المستوى الاداري، شهدت مدن اخرى قفزات نوعية في طرق و اساليب تسيرها لشؤونها الذاتية، في هذه التدوينة عزيزي القارئ سنستعرض معا مدينة تمكنت من رقمنة الحياة العامة، حيث اضحت تدير كافة امورها عبر تويتر !
أصبحت مدينة خون في محافظة غرناطة بأسبانيا أول مدينة في العالم تدير كافة الشؤون والخدمات الاجتماعية بالاعتماد على تويتر حيث يقطن فيها حوالي 3500 نسمة، كما ان لها تاريخ في تجربة أشكال جديدة في المشاركة المدنية، أما الإدارة القائمة على تويتر هي أحدث التجارب، اما بخصوص هذه الفكرة فهي ترجع لعمدة المدينة الذي عرف بإدمانه على التغريد في منصة تويتر،حيث قام بتمرير و توسيع ادمانة ليشمل مدينة بأكملها.
و قال عمدة المدينة السيد José Antonio Rodríguez Salas، بأن موقع تويتر يعتبر مجتمع السرعة الفائقة حيث يشهد سرعة طرح القضايا و الاستجابة لها، و قد بدأ العمدة في نهج سياسته، حيث أمر كافة الموظفين و العاملين بإنشاء حسابات على تويتر للتواصل مع السكان و معرفة اخبارهم و تلقي استفساراتهم اضافة الى شكاويهم.
تتميز الخدمات القائمة على الاتصال بالقدرة على الاستجابة السريعة على الطلبات والمعلومات الجديدة عبر خدمات الشبكة الاجتماعية. وقد وضع 600 من سكان المدينة حساباتهم في الخدمات المقدمة عبر تويتر. فيمكن للسكان حجز الغرف في بلدية المدينة، كما يمكن الإبلاغ عن الجرائم، ومصابيح الشوارع التي تحتاج إلى صيانة، بالإضافة إلى حجز مواعيد لدى الأطباء!
كما وتشجع إدارة المدينة كبار السن في المشاركة في الخدمات عبر تويتر، وذلك عبر برنامج تدريبي خاص بهم؛ لتعليمهم كيفية استخدام هذه الخدمات. وتتميز المدينة بوجود شبكة واي فاي وأجهزة حاسوب مجانية في مبنى بلدية المدينة، بمعنى أن لا أحد محروم من وسائل الاتصال الجديدة.
كما يوجد حساب خاص لكناس الشوارع في المدينة، وله الكثير من المتابعين الذين يهنئونه على عمله الجيد، كما ينبهونه على المناطق التي تحتاج لعناية أكثر.
ويقول العمدة بأن تويتر حل محل الأوراق، وأنه ما يزال يكمل طريقه في ذلك، من جهة اخرى لقيت الفكرة دعما و اعجابا من طرف شركة تويتر ذاتها، حيث قامت بدورها بتكليف كبار خبرائها الاجتماعيين في مشروع لفحص إمكانية تشغيل مدن بحجم شيكاغو بذات الطريقة!
في حال رغبت عزيزي القارئ بالاطلاع علن مزيد من المعلومات حول عمدة المدينة : Wikipedia.com
و في حال رغبت كذلك بتتبع و قراءة بعض تغريدات المدينة، تفضل من هنا:
شرطة المدينة Policia de Jun
عمال نظافة المدينة Barredora Jun
أصبحت مدينة خون في محافظة غرناطة بأسبانيا أول مدينة في العالم تدير كافة الشؤون والخدمات الاجتماعية بالاعتماد على تويتر حيث يقطن فيها حوالي 3500 نسمة، كما ان لها تاريخ في تجربة أشكال جديدة في المشاركة المدنية، أما الإدارة القائمة على تويتر هي أحدث التجارب، اما بخصوص هذه الفكرة فهي ترجع لعمدة المدينة الذي عرف بإدمانه على التغريد في منصة تويتر،حيث قام بتمرير و توسيع ادمانة ليشمل مدينة بأكملها.
و قال عمدة المدينة السيد José Antonio Rodríguez Salas، بأن موقع تويتر يعتبر مجتمع السرعة الفائقة حيث يشهد سرعة طرح القضايا و الاستجابة لها، و قد بدأ العمدة في نهج سياسته، حيث أمر كافة الموظفين و العاملين بإنشاء حسابات على تويتر للتواصل مع السكان و معرفة اخبارهم و تلقي استفساراتهم اضافة الى شكاويهم.
تتميز الخدمات القائمة على الاتصال بالقدرة على الاستجابة السريعة على الطلبات والمعلومات الجديدة عبر خدمات الشبكة الاجتماعية. وقد وضع 600 من سكان المدينة حساباتهم في الخدمات المقدمة عبر تويتر. فيمكن للسكان حجز الغرف في بلدية المدينة، كما يمكن الإبلاغ عن الجرائم، ومصابيح الشوارع التي تحتاج إلى صيانة، بالإضافة إلى حجز مواعيد لدى الأطباء!
كما وتشجع إدارة المدينة كبار السن في المشاركة في الخدمات عبر تويتر، وذلك عبر برنامج تدريبي خاص بهم؛ لتعليمهم كيفية استخدام هذه الخدمات. وتتميز المدينة بوجود شبكة واي فاي وأجهزة حاسوب مجانية في مبنى بلدية المدينة، بمعنى أن لا أحد محروم من وسائل الاتصال الجديدة.
كما يوجد حساب خاص لكناس الشوارع في المدينة، وله الكثير من المتابعين الذين يهنئونه على عمله الجيد، كما ينبهونه على المناطق التي تحتاج لعناية أكثر.
ويقول العمدة بأن تويتر حل محل الأوراق، وأنه ما يزال يكمل طريقه في ذلك، من جهة اخرى لقيت الفكرة دعما و اعجابا من طرف شركة تويتر ذاتها، حيث قامت بدورها بتكليف كبار خبرائها الاجتماعيين في مشروع لفحص إمكانية تشغيل مدن بحجم شيكاغو بذات الطريقة!
في حال رغبت عزيزي القارئ بالاطلاع علن مزيد من المعلومات حول عمدة المدينة : Wikipedia.com
و في حال رغبت كذلك بتتبع و قراءة بعض تغريدات المدينة، تفضل من هنا:
شرطة المدينة Policia de Jun
عمال نظافة المدينة Barredora Jun
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق