الكل يعلم بأن الحمض النووي قادم على حفظ بيانات و معلومات تتجاوز حدود الخيال، فجامعة واشنطن و مهندسون مبعوثون من شركة مايكروسوفت تمكنوا من تخزيين أفلام سينمائية و معجم لغوي على جزيئات الـDNA،الشيء الذي عقد هذه التكنولوجيا وجعلها للوراء هو التكلفة المادية لها، بحيث أن عملية توليف الأكواد تتطلب أموال كثيرة، ولكن الأخير تبقى مثل أي تكنولوجيا جديدة في الأول التكلفة غالية لكن مع مرور الوقت تصبح أرخص، وقد تظهر هذه التكنولوجيا ويتم استخدامها من طرف العامة مع حلول سنة 2023 حسب توقعات العلماء، في نظري اصبحت هذه التقنية متجاوزة و عديمة الفائدة امام ما سنتعرضه في هذه التدوينة عزيزي القارئ، فكيف سيكون ردك ان أخبرتك ان العلماء تمكنوا من بناء قرص صلب ذو سعة ضخمة في ذرة واحدة !
الخبر ليس بمزحة، فبواسطة مغنطة ذرة واحدة وتبريدها بالهيليوم السائل ثم تخزينها بضغط هائل، تمكن العلماء من تخزين bit واحد من المعلومات و الذي يمكن ان يتخد الشكل 0 أو 1 على هذه المساحة متناهية الصغر، عموما، فهذه المساحة لا تكفي لتخزين الصور على سبيل المثال، لكن وبحسب الفريق المشرف على العملية من شركة IBM في كاليفورنيا، قد يتمكن الباحثون من التوصل إلى أقراص صلبة بحجم بطاقة ائتمان والتي يمكنها تخزين كل الكتب التي تم تأليفها في تاريخ الانسانية و البشرية !
استعمل الفريق الفائز بجائزة نوبل مجهر عالي التقنية يعرف بـSTM والذي يستعمل نفق ميكانيكا الكام، حيث يتم دفع الإلكترونات عبر حواجز لدراسة الإلكترونات بمقياس ذري، كما يطبق المجهر أيضا التبريد بواسطة الهيليوم وهو ضروري لإضفاء صفة الاستقرار للكتابة والقراءة المغناطيسية، بفضل هذه التجهيزات و المعدات الخارقة و الباهضة الثمن، استطاع الفريق القراءة والكتابة بدقة على ذرتين مشحونتين مغناطيسيا واللتان تبعدان عن بعضهما بمقادر نانو متر واحد اي جزء واحد من مليار جزء من المتر، فبمساعدة المجهر، استطاع العلماء توصيل شحنة تغير الاتجاه المغناطيسي لذرة واحدة، والتي تحاكي عمل القرص الصلب العادي لكن بمساحة أصغر بكثير، فاليوم تحتاج الأقراص الصلبة اليوم حوالي 100 ألف ذرة لتخزين بت واحد من المعلومات.
هذا الاختراع هو الأحدث في مجال تخزين المعلومات، وفي وقت سابق من هذا الشهر صرح باحثون من جامعة كولومبيا أنهم استطاعوا تخزين 6 ملفات في بقعة صغيرة من الحمض النووي المستمد من بقرة حلوب،فبحسب فريق الباحثين من الشركة العملاق IBM كانت هناك محاولات عديدة باءت بالفشل لتخزين المعلومات على ذرة واحدة وهذه هي النتيجة الأصغر والأكثر نجاحا.
في الأعلى صورة توضيحية تمثيلية لما سبق.
الخبر ليس بمزحة، فبواسطة مغنطة ذرة واحدة وتبريدها بالهيليوم السائل ثم تخزينها بضغط هائل، تمكن العلماء من تخزين bit واحد من المعلومات و الذي يمكن ان يتخد الشكل 0 أو 1 على هذه المساحة متناهية الصغر، عموما، فهذه المساحة لا تكفي لتخزين الصور على سبيل المثال، لكن وبحسب الفريق المشرف على العملية من شركة IBM في كاليفورنيا، قد يتمكن الباحثون من التوصل إلى أقراص صلبة بحجم بطاقة ائتمان والتي يمكنها تخزين كل الكتب التي تم تأليفها في تاريخ الانسانية و البشرية !
استعمل الفريق الفائز بجائزة نوبل مجهر عالي التقنية يعرف بـSTM والذي يستعمل نفق ميكانيكا الكام، حيث يتم دفع الإلكترونات عبر حواجز لدراسة الإلكترونات بمقياس ذري، كما يطبق المجهر أيضا التبريد بواسطة الهيليوم وهو ضروري لإضفاء صفة الاستقرار للكتابة والقراءة المغناطيسية، بفضل هذه التجهيزات و المعدات الخارقة و الباهضة الثمن، استطاع الفريق القراءة والكتابة بدقة على ذرتين مشحونتين مغناطيسيا واللتان تبعدان عن بعضهما بمقادر نانو متر واحد اي جزء واحد من مليار جزء من المتر، فبمساعدة المجهر، استطاع العلماء توصيل شحنة تغير الاتجاه المغناطيسي لذرة واحدة، والتي تحاكي عمل القرص الصلب العادي لكن بمساحة أصغر بكثير، فاليوم تحتاج الأقراص الصلبة اليوم حوالي 100 ألف ذرة لتخزين بت واحد من المعلومات.
هذا الاختراع هو الأحدث في مجال تخزين المعلومات، وفي وقت سابق من هذا الشهر صرح باحثون من جامعة كولومبيا أنهم استطاعوا تخزين 6 ملفات في بقعة صغيرة من الحمض النووي المستمد من بقرة حلوب،فبحسب فريق الباحثين من الشركة العملاق IBM كانت هناك محاولات عديدة باءت بالفشل لتخزين المعلومات على ذرة واحدة وهذه هي النتيجة الأصغر والأكثر نجاحا.
في الأعلى صورة توضيحية تمثيلية لما سبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق