ذكرت قناة BBC أن أحد الأشخاص الذي يحمل الجنسية الليتوانية قام بعملية احتيال كبيرة من خلال هجوم إلكتروني في مارس الماضي على شركتين تكنولوجيتين كبيرتين مقرهما الولايات المتحدة، ولم يتم الكشف عن هوية هذه الشركتين، لكن في وقت سابق قامت مجلة "فورتشن" بالكشف على أن الضحيتين كل من شركة غوغل وعملاق شبكات التواصل الإجتماعي الفيسبوك .
وذكرت عدة تقارير صحفية إلى أن الشركتين وقعتا ضحية احتيال قامتا فيها بإرسال مبلغ كبير جدا يفوق ال100 مليون دولار إلى حسابات بنكية تعود إلى هذا الهاكر من ليتوانيا .
ونهج المتهم الليتواني الذي يدعى "إيفالداس ريماسوسكاس" في عملية احتياله خطة قام فيها بتقديم نفسه على أنه منتج للأجهزة في آسيا، واستطاع خداع الشركتين في مدة سنتين كاملتين على الأقل بين 2013 إلى 2015 ، حيث تبين أن المتهم قام بإرسال رسائل التصيد تمكن من خلالها خداع موظفي الشركتين ، وأجرى معهم معاملات منتظمة بقيمة ملايين الدولارات وبإسم إحدى الشركات الأسيوية ، والتي نفت بعد التحقيق إرسال أية رسائل إلى الشركتين الضحيتين ، وادعت أن المتهم قام بانتحال إسمها ، وقام بإرسال رسائل بإسم موظفيها وبحسابات إلكترونية تابعة لها .
وذكرت شركة غوغل بلسان متحدثها الرسمي على أنها تمكنت من استعادة جميع المبلغ الذي قام المحتل بسرقته منها بمساعدة السلطات الأميركية، فيما ذكرت الفيسبوك أنها تمكنت من استرجاع جزء كبير من المبلغ، بدون أن تذكر قيمته بالضبط .
وذكرت عدة تقارير صحفية إلى أن الشركتين وقعتا ضحية احتيال قامتا فيها بإرسال مبلغ كبير جدا يفوق ال100 مليون دولار إلى حسابات بنكية تعود إلى هذا الهاكر من ليتوانيا .
ونهج المتهم الليتواني الذي يدعى "إيفالداس ريماسوسكاس" في عملية احتياله خطة قام فيها بتقديم نفسه على أنه منتج للأجهزة في آسيا، واستطاع خداع الشركتين في مدة سنتين كاملتين على الأقل بين 2013 إلى 2015 ، حيث تبين أن المتهم قام بإرسال رسائل التصيد تمكن من خلالها خداع موظفي الشركتين ، وأجرى معهم معاملات منتظمة بقيمة ملايين الدولارات وبإسم إحدى الشركات الأسيوية ، والتي نفت بعد التحقيق إرسال أية رسائل إلى الشركتين الضحيتين ، وادعت أن المتهم قام بانتحال إسمها ، وقام بإرسال رسائل بإسم موظفيها وبحسابات إلكترونية تابعة لها .
وذكرت شركة غوغل بلسان متحدثها الرسمي على أنها تمكنت من استعادة جميع المبلغ الذي قام المحتل بسرقته منها بمساعدة السلطات الأميركية، فيما ذكرت الفيسبوك أنها تمكنت من استرجاع جزء كبير من المبلغ، بدون أن تذكر قيمته بالضبط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق