على الرغم من أنه كان متواجدا لسنوات الآن، لكن لا يزال المساعد الصوتي Siri الموجود في نظام ios يفشل في الاستجابة بشكل صحيح للأوامر الأساسية، و للمعلومات ذات الصلة، و يسيء فهم المستخدمين في كثير من الأحيان. لكن في وقت سابق من هذا الشهر، إرتفع إلى مستوى الحدث عندما كان طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في حالة طوارئ.
وجد الطفل المسمّى رومان، المقيم في منطقة كينلي، في كرويدون في المملكة المتحدة، والدته ملقاة بلا حراك على الأرض في منزلهم يوم 7 مارس. وعندما لم يتمكن من إيقاظها، وجد هاتفها الأيفون، و ضغط بإبهامها على زر الصفحة الرئيسية لطلب المساعدة من Siri . يمكنكم سماع صوت رومان من هنا: year old boy saves his mother
كان رومان متصلا بمشغل في خدمات الطوارئ (الرقم للاتصال في المملكة المتحدة هو 999)، الذي أحاط علما بالوضع وأرسل الضباط والمساعدين الطبيين إلى عنوانه في غضون 13 دقيقة من تلقي المكالمة وكذلك موقعه. وتمكن الفريق من إعطاء أم رومان الإسعافات الأولية و تم نقلها إلى المستشفى بعد أن استعادت الوعي.
على الرغم من أنه كان في الغالب استخدام رومان لعقله هو الذي أنقذ حياة والدته في هذه الحالة، لكن القصة تسلّط الضوء على واحدة من الجوانب الهامة للمساعدين الصوتيين: إمكانية الوصول.
وهذا يثير تساؤلات حول كيفية مساعدة مساعدي الصوت، الذين يتم تضمينهم الآن في مكبّرات الصوت المتّصلة، في تفسير أوامر أفراد الأسرة، و ما إذا كان ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام بأشياء مثل الوصول إلى خدمات الدعم في حالات الطوارئ، سواء كان ذلك برنامجا تديره الدولة أو أحد أفراد العائلة.
و من شأن ميزات مثل هذا أن تحتاج للكثير من العمل لتنفيذها في جميع أنحاء العالم، حيث تستخدم بلدان مختلفة مجموعة واسعة من الأنظمة لخدمات الطوارئ الخاصة بها. نأمل أن يُأخَذ من قصة رومان العبرة لتبسيط مهمة استدعاء النجدة قبل فوات الأوان.
وجد الطفل المسمّى رومان، المقيم في منطقة كينلي، في كرويدون في المملكة المتحدة، والدته ملقاة بلا حراك على الأرض في منزلهم يوم 7 مارس. وعندما لم يتمكن من إيقاظها، وجد هاتفها الأيفون، و ضغط بإبهامها على زر الصفحة الرئيسية لطلب المساعدة من Siri . يمكنكم سماع صوت رومان من هنا: year old boy saves his mother
كان رومان متصلا بمشغل في خدمات الطوارئ (الرقم للاتصال في المملكة المتحدة هو 999)، الذي أحاط علما بالوضع وأرسل الضباط والمساعدين الطبيين إلى عنوانه في غضون 13 دقيقة من تلقي المكالمة وكذلك موقعه. وتمكن الفريق من إعطاء أم رومان الإسعافات الأولية و تم نقلها إلى المستشفى بعد أن استعادت الوعي.
على الرغم من أنه كان في الغالب استخدام رومان لعقله هو الذي أنقذ حياة والدته في هذه الحالة، لكن القصة تسلّط الضوء على واحدة من الجوانب الهامة للمساعدين الصوتيين: إمكانية الوصول.
وهذا يثير تساؤلات حول كيفية مساعدة مساعدي الصوت، الذين يتم تضمينهم الآن في مكبّرات الصوت المتّصلة، في تفسير أوامر أفراد الأسرة، و ما إذا كان ينبغي أن يكونوا قادرين على القيام بأشياء مثل الوصول إلى خدمات الدعم في حالات الطوارئ، سواء كان ذلك برنامجا تديره الدولة أو أحد أفراد العائلة.
و من شأن ميزات مثل هذا أن تحتاج للكثير من العمل لتنفيذها في جميع أنحاء العالم، حيث تستخدم بلدان مختلفة مجموعة واسعة من الأنظمة لخدمات الطوارئ الخاصة بها. نأمل أن يُأخَذ من قصة رومان العبرة لتبسيط مهمة استدعاء النجدة قبل فوات الأوان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق