تخيل عزيزي القارئ ان يتكتل عمالقة التكنولوجيا في حي واحد ! أتمنى ان تدرك روعة الموضوع، سيليكون فالي، او وادي السيليكون هو منطقة استثمارية تقنية أميركية، تعتبر العاصمة التقنية في العالم لاستضافتها المقرات الرئيسية لآلاف الشركات العملاقة العاملة في مجال التكنولوجيا المتقدمة، ومنها تنطلق مشاريع وأفكار عملاقة وخطط وأبحاث مستقبلية تقنية، ارتبط اسمها بالتكنولوجيا و ريادة الأعمال، فلا عجب انها تعتبر المركز الرئيسي و الوجهة الأساسية لأغنياء العالم.
يتكون حي السيليكون من 30 مدينة تقريبا ، فالمنطقة تمتد من مدينة سان فرانسيسكو إلى مشارف مدينة سان خوسيه، ولا تزال تتوسع شرقًا. بالإضافة إلى المدن، فهناك العديد من الجامعات التي تخرج المواهب و العلماء، و المهندسين التقنيين أصحاب المهارات و المعارف الكبرى.هناك كذلك الكثير من الشركات التي بدأت في وادي السيليكون، من بينها: Google، Hp، intel، facebook، Apple، adobe، eBay، Yahoo، Mozilla، Netflex، Cisco، Nvidia، والقائمة تطول… كما ان هناك أشهر مقرات البحث العلمي التقني إضافة الى الكثير من شركات الأجهزة، والشبكات الاجتماعية، وشركات الموجهات، والشبكات، والتصاميم، والجرافيكس، ومحركات البحث، التي لم تصل الى مستوى العالمية، كلها تتمركز في نفس المساحة، وادي السيليكون ! تفيد التقارير المتخصصة بأن بلدات الوادي من أكثر المناطق إبداعا في الولايات المتحدة نظرا إلى عدد براءات الاختراع المقدمة و التي تعود للشركات المستوطنة بالوادي، وفي مقدمتها شركات Apple و Google وfaceook وIBM و cisco ،ويعتبر مؤسس شركة intel روبرت نويس من الشخصيات التي ساهمت بقوة في تأسيس وادي السيليكون ولذلك يلقب برئيس بلدية وادي السيليكون، جيث سجلت باسمه 16 براءة اختراع، ويعود له الفضل في تطوير نظام الدائرة المتكاملة و الذي أحدث ثورة في عالم الالكترونيات التي يعمل بها الحاسوب.
وإضافة إلى الدور الذي لعبته جامعة ستانفورد في النهضة التي شهدتها منطقة وادي السيليكون، ساهمت موجات الهجرة التي شهدتها خصوصا من بلدان آسيا في خلق فورة جديدة بها في مجال تطوير التقنيات المتقدمة.
فمن مظاهر التكنولوجيا و التقنية العالية في وادي السيليكون ، انتشار الروبوتات في كل مكان، فإن كنت نزيلًا في أحد الفنادق، فليس من الغريب إن وصلتك وجبة الفطور عبر طاولة روبوت مبرمجة، تقوم بالترحيب بك تم تنصرف. أشهر الروبوتات في المنطقة، الروبوتات الأمنية الذي ابتكرتها شركة Knightscope، والتي يمكن مشاهدتها في جميع أنحاء وادي السيليكون، في مراكز التسوق، والمكاتب، ومراكز معلومات الشركات، يستخدم الروبوت كاميرات وأجهزة استشعار لجمع البيانات ومعالجتها، وإبلاغ الشرطة إن كانت هناك أي مشكلة.
و كخطوة من أجل تطوير الحياة اليومية، انتشرت بوادي السيليكون عربات متععدة المهام، فكما المعتاد الكل يعرف عربات المثلجات و المأكولات السريعة، في السيليكون فالي الأمر يختلف، حيث عمل بعض المهندسين الى الابتكار و انشاء عربات لم يكن للأمريكيين عهد بها، كعربات عيادات الاسنان المتنقلة و التي تمر بشكل دوري على شركات، مثل جوجل لتوفير خدمات الأسنان للموظفين، مثل التنظيف وإجراء صور الأشعة، إضافة الى عربات توصيل الحشيش الى مكاتب الموظفين، نعم فمادة الحشيش او الماريجوانا هي قانونية و مسموحة الاستعمال في الساحل الغربي و خاصة كاليفورنيا.
يعتبر وادي السيليكون كذلك من أبرز الوجهات السياحية في العالم، فوفقا لصحيفة منطقة خليج سان فرانسيسكو المحلية، فما بين 300 إلى 500 شخص يزور هذه المنطقة يوميا للتسلية، ويلتقطون الصور بجانب مقرات الشركات الكبرى وشراء أشياء تذكارية، كأقمصة جوجل الملونة بـ 15 دولارا، وألعاب على شكل أندرويد بـ 8 دولارات، كما أن الشركات تؤمن خصوصية موظفيها بشكل كبير حيث لا يسمح لأى شخص بالدخول إلى مكان العمل داخل الشركات، كما يذهب السياح أيضا في رحلات وجولات داخل متحف إنتل، ومتحف تاريخ الكمبيوتر، جامعة ستانفورد، مركز أبحاث ناسا، بالإضافة إلى زيارة المقرات الأولى التي بدأت منها شركات التكنولوجيا العملاقة.
يتكون حي السيليكون من 30 مدينة تقريبا ، فالمنطقة تمتد من مدينة سان فرانسيسكو إلى مشارف مدينة سان خوسيه، ولا تزال تتوسع شرقًا. بالإضافة إلى المدن، فهناك العديد من الجامعات التي تخرج المواهب و العلماء، و المهندسين التقنيين أصحاب المهارات و المعارف الكبرى.هناك كذلك الكثير من الشركات التي بدأت في وادي السيليكون، من بينها: Google، Hp، intel، facebook، Apple، adobe، eBay، Yahoo، Mozilla، Netflex، Cisco، Nvidia، والقائمة تطول… كما ان هناك أشهر مقرات البحث العلمي التقني إضافة الى الكثير من شركات الأجهزة، والشبكات الاجتماعية، وشركات الموجهات، والشبكات، والتصاميم، والجرافيكس، ومحركات البحث، التي لم تصل الى مستوى العالمية، كلها تتمركز في نفس المساحة، وادي السيليكون ! تفيد التقارير المتخصصة بأن بلدات الوادي من أكثر المناطق إبداعا في الولايات المتحدة نظرا إلى عدد براءات الاختراع المقدمة و التي تعود للشركات المستوطنة بالوادي، وفي مقدمتها شركات Apple و Google وfaceook وIBM و cisco ،ويعتبر مؤسس شركة intel روبرت نويس من الشخصيات التي ساهمت بقوة في تأسيس وادي السيليكون ولذلك يلقب برئيس بلدية وادي السيليكون، جيث سجلت باسمه 16 براءة اختراع، ويعود له الفضل في تطوير نظام الدائرة المتكاملة و الذي أحدث ثورة في عالم الالكترونيات التي يعمل بها الحاسوب.
وإضافة إلى الدور الذي لعبته جامعة ستانفورد في النهضة التي شهدتها منطقة وادي السيليكون، ساهمت موجات الهجرة التي شهدتها خصوصا من بلدان آسيا في خلق فورة جديدة بها في مجال تطوير التقنيات المتقدمة.
فمن مظاهر التكنولوجيا و التقنية العالية في وادي السيليكون ، انتشار الروبوتات في كل مكان، فإن كنت نزيلًا في أحد الفنادق، فليس من الغريب إن وصلتك وجبة الفطور عبر طاولة روبوت مبرمجة، تقوم بالترحيب بك تم تنصرف. أشهر الروبوتات في المنطقة، الروبوتات الأمنية الذي ابتكرتها شركة Knightscope، والتي يمكن مشاهدتها في جميع أنحاء وادي السيليكون، في مراكز التسوق، والمكاتب، ومراكز معلومات الشركات، يستخدم الروبوت كاميرات وأجهزة استشعار لجمع البيانات ومعالجتها، وإبلاغ الشرطة إن كانت هناك أي مشكلة.
و كخطوة من أجل تطوير الحياة اليومية، انتشرت بوادي السيليكون عربات متععدة المهام، فكما المعتاد الكل يعرف عربات المثلجات و المأكولات السريعة، في السيليكون فالي الأمر يختلف، حيث عمل بعض المهندسين الى الابتكار و انشاء عربات لم يكن للأمريكيين عهد بها، كعربات عيادات الاسنان المتنقلة و التي تمر بشكل دوري على شركات، مثل جوجل لتوفير خدمات الأسنان للموظفين، مثل التنظيف وإجراء صور الأشعة، إضافة الى عربات توصيل الحشيش الى مكاتب الموظفين، نعم فمادة الحشيش او الماريجوانا هي قانونية و مسموحة الاستعمال في الساحل الغربي و خاصة كاليفورنيا.
يعتبر وادي السيليكون كذلك من أبرز الوجهات السياحية في العالم، فوفقا لصحيفة منطقة خليج سان فرانسيسكو المحلية، فما بين 300 إلى 500 شخص يزور هذه المنطقة يوميا للتسلية، ويلتقطون الصور بجانب مقرات الشركات الكبرى وشراء أشياء تذكارية، كأقمصة جوجل الملونة بـ 15 دولارا، وألعاب على شكل أندرويد بـ 8 دولارات، كما أن الشركات تؤمن خصوصية موظفيها بشكل كبير حيث لا يسمح لأى شخص بالدخول إلى مكان العمل داخل الشركات، كما يذهب السياح أيضا في رحلات وجولات داخل متحف إنتل، ومتحف تاريخ الكمبيوتر، جامعة ستانفورد، مركز أبحاث ناسا، بالإضافة إلى زيارة المقرات الأولى التي بدأت منها شركات التكنولوجيا العملاقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق