يميل معظمنا الى طرح أسئلة لا يعرف اجابتها أحد، و ان ادعى احد امتلاكه إجابات عليها فهو حتما كاذب، من بين هذه التساؤلات عزيزي القارئ هو، كيف سيكون حال التكنولوجيا بعد 50 عام المقبلة ! في هذه التدوينة سوف نستعرض معا تقنيات و تكنولوجيات يتوقع الخبراء المهندسون ظهورها و ابتكارها بحلول 2050.
1. طائرات متطورة و ذكية، ذاتية القيادة
يتوقع خبراء تكنولوجيا الطيران ان تحدث ثورة في مستقبل السفر الجوي، مع طائرات دون نوافذ تسمح للركاب بإخيتار اطلالات للعالم من حولهم، أو إمكانية تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى التحقق من بريدهم الإلكتروني بواسطة شاشات لمس، حيث سيتم استبدال النوافذ بشاشات رقيقة جدًا، مع درجة عالية من المرونة. والتي من شأنها أن تعرض المشهد الخارجي، بواسطة كاميرات مثبتة على السطح الخارجي للطائرة. ورغم أن هذا المفهوم لا يزال في مرحلة التطوير، إلا أن مطوري الفكرة يعتقدون بأن أول طائرة تجارية بدون نوافذ، ستكون متوفرة في السنوات العشر القادمة، ليس الهدف من الشاشات المتعة فقط، بل تعمل على الحد من وزن الطائرة، وتكاليف شركة الطيران والمسافرين على حد سواء. حيث يكون جسم الطائرة أخف وزنًا دون النوافذ، إضافة إلى تقليل كمية الوقود المستهلكة والانبعاثات الضارة. وفي نهاية المطاف ذلك يعني انخفاض سعر تذكرة السفر، مع مقاعد أوسع للركاب، حاليا تسعى بعض الشركات المصنعة لإبتكار مادة صلبة و شفافة، قارة على تحمل ضغط جوي هائل على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
2. سيارات ذكية مضادة للاصطدام
تسعى شركة volvo لصناعة السيارات أن هذا لن يصبح من المحال عن طريق استخدام الرادار وأنظمة استشعار و تنبيه السائق لمنع ارتكاب أي حوادث للسيارة، تخيل أنك تسير بسيارتك بسرعة عالية ثم تفاجئ بقدوم سيارة أمامك مباشرةً ثم تتصرف السيارتان تلقائيًا بذكاء ويوقف كل منهما الآخر بشكل تلقائي حتى لا يحدث تصادم. هذه التكنولوجيا لقيت دعما كبيرا، حيث صرحت الشركة بأن التقنية تستوجب ان تكون السيارات كلها مجهزة بنظام ذكي يجعلها تتعرف على نظيراتها من السيارات، و يتوقع بعض الخبراء قيام ثورة و أزمة في وقت اطلاق هذه التكنولوجيا، اذ ان مبيعات السيارات ستنهار نظرا لرغبة المستخدمين حول العالم في اقتناء هذه السيارات الذكية و التخلي عن الأخرى ذات الطراز القديم إضافة، كما ستشهد معدلات الوفيات بسبب حوادث السير انخفاضا ضخما حول العالم.
3.رقاقات علاج الشلل
يعمل علماء أحياء و تكنولوجيا النانو على ابتكار رقاقة ذكية تزرع في احدى باحات الدماغ و التي تمكن من استرجاع القدرة على الحركة و الكلام، جائت الفكرة كبديل للعلاج الفيزيائي الشهير و الذي هو عبارة عن تدريبات جسدية واجهزة وادوات لعلاج الناس الذين اصيبوا بالشلل او الضرر الدماغي نتيجة اصابة معينة.
4. البدلة المساعدة على الحركة
قفز تطوير البذلة الآلية المساندة قفزات هائلة مكنت أشخاص مصابين بشلل حركي من السير مرة أخرى، للبذلة عدة نماذج، منها النموذج العسكري الذي يمكن جندي المشاة من حمل 150 كيلوجرام من العتاد و الأسلحة و التجهيزات بكل سهولة، و منها النموذج الطبي المخصص للمصابين بالشلل و لذوي الاحتياجات الخاصة، و التي تساعدهم على التنقل و صعود الدرج و الجري بكل سلاسة ، لكن البذلة لم تطور بعد إلى كامل قدراتها ، فما زال الكثير من العمل الشاق ينتظر العلماء القائمين على تطوير البذلة الآلية المساندة.
5. نقل البيانات بسرعة فائقة
هذه التكنولوجيا يعتقد ان تكون متوفرة في العقد القادم ، حيث تمكنك هذه التقنية من نقل الملفات بسرعة فائقة وعظيمة، وسيكون من الممكن أن تنقل بمعدل 100 جيجا في الثانية الواحدة مما سيجعل من السهل نقل كميات كبيرة لجميع البيانات المسجلة في أقراصك الصلبة في غضون ثوانٍ قليلة، في حين أنه ستكون سعة الأقراص الصلبة وقتها أكبر من 1000 تيرا بايت.
6. تخزين المعلومات في الحمض النووي
7. الدفع باستخدام تقاسيم الوجه
الكل اعجب بتقنية الدفع عبر العين او الدخول الى احدى المقرات السرية عبر الوجه في أفلام الخيال العلمي ، الآن أصبحت أنظمة استبيان الوجه في الصين تسمح بالدفع، وتؤمن سهولة الوصول إلى المرافق كما تقتفي آثار المجرمين، في انتظار تعميم التقنية على باقي دول العالم من اجل الحد من معدلات الجريمة.
1. طائرات متطورة و ذكية، ذاتية القيادة
يتوقع خبراء تكنولوجيا الطيران ان تحدث ثورة في مستقبل السفر الجوي، مع طائرات دون نوافذ تسمح للركاب بإخيتار اطلالات للعالم من حولهم، أو إمكانية تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى التحقق من بريدهم الإلكتروني بواسطة شاشات لمس، حيث سيتم استبدال النوافذ بشاشات رقيقة جدًا، مع درجة عالية من المرونة. والتي من شأنها أن تعرض المشهد الخارجي، بواسطة كاميرات مثبتة على السطح الخارجي للطائرة. ورغم أن هذا المفهوم لا يزال في مرحلة التطوير، إلا أن مطوري الفكرة يعتقدون بأن أول طائرة تجارية بدون نوافذ، ستكون متوفرة في السنوات العشر القادمة، ليس الهدف من الشاشات المتعة فقط، بل تعمل على الحد من وزن الطائرة، وتكاليف شركة الطيران والمسافرين على حد سواء. حيث يكون جسم الطائرة أخف وزنًا دون النوافذ، إضافة إلى تقليل كمية الوقود المستهلكة والانبعاثات الضارة. وفي نهاية المطاف ذلك يعني انخفاض سعر تذكرة السفر، مع مقاعد أوسع للركاب، حاليا تسعى بعض الشركات المصنعة لإبتكار مادة صلبة و شفافة، قارة على تحمل ضغط جوي هائل على ارتفاع عشرات الكيلومترات.
2. سيارات ذكية مضادة للاصطدام
تسعى شركة volvo لصناعة السيارات أن هذا لن يصبح من المحال عن طريق استخدام الرادار وأنظمة استشعار و تنبيه السائق لمنع ارتكاب أي حوادث للسيارة، تخيل أنك تسير بسيارتك بسرعة عالية ثم تفاجئ بقدوم سيارة أمامك مباشرةً ثم تتصرف السيارتان تلقائيًا بذكاء ويوقف كل منهما الآخر بشكل تلقائي حتى لا يحدث تصادم. هذه التكنولوجيا لقيت دعما كبيرا، حيث صرحت الشركة بأن التقنية تستوجب ان تكون السيارات كلها مجهزة بنظام ذكي يجعلها تتعرف على نظيراتها من السيارات، و يتوقع بعض الخبراء قيام ثورة و أزمة في وقت اطلاق هذه التكنولوجيا، اذ ان مبيعات السيارات ستنهار نظرا لرغبة المستخدمين حول العالم في اقتناء هذه السيارات الذكية و التخلي عن الأخرى ذات الطراز القديم إضافة، كما ستشهد معدلات الوفيات بسبب حوادث السير انخفاضا ضخما حول العالم.
3.رقاقات علاج الشلل
يعمل علماء أحياء و تكنولوجيا النانو على ابتكار رقاقة ذكية تزرع في احدى باحات الدماغ و التي تمكن من استرجاع القدرة على الحركة و الكلام، جائت الفكرة كبديل للعلاج الفيزيائي الشهير و الذي هو عبارة عن تدريبات جسدية واجهزة وادوات لعلاج الناس الذين اصيبوا بالشلل او الضرر الدماغي نتيجة اصابة معينة.
4. البدلة المساعدة على الحركة
قفز تطوير البذلة الآلية المساندة قفزات هائلة مكنت أشخاص مصابين بشلل حركي من السير مرة أخرى، للبذلة عدة نماذج، منها النموذج العسكري الذي يمكن جندي المشاة من حمل 150 كيلوجرام من العتاد و الأسلحة و التجهيزات بكل سهولة، و منها النموذج الطبي المخصص للمصابين بالشلل و لذوي الاحتياجات الخاصة، و التي تساعدهم على التنقل و صعود الدرج و الجري بكل سلاسة ، لكن البذلة لم تطور بعد إلى كامل قدراتها ، فما زال الكثير من العمل الشاق ينتظر العلماء القائمين على تطوير البذلة الآلية المساندة.
5. نقل البيانات بسرعة فائقة
هذه التكنولوجيا يعتقد ان تكون متوفرة في العقد القادم ، حيث تمكنك هذه التقنية من نقل الملفات بسرعة فائقة وعظيمة، وسيكون من الممكن أن تنقل بمعدل 100 جيجا في الثانية الواحدة مما سيجعل من السهل نقل كميات كبيرة لجميع البيانات المسجلة في أقراصك الصلبة في غضون ثوانٍ قليلة، في حين أنه ستكون سعة الأقراص الصلبة وقتها أكبر من 1000 تيرا بايت.
6. تخزين المعلومات في الحمض النووي
الكل اعجب بتقنية الدفع عبر العين او الدخول الى احدى المقرات السرية عبر الوجه في أفلام الخيال العلمي ، الآن أصبحت أنظمة استبيان الوجه في الصين تسمح بالدفع، وتؤمن سهولة الوصول إلى المرافق كما تقتفي آثار المجرمين، في انتظار تعميم التقنية على باقي دول العالم من اجل الحد من معدلات الجريمة.
الكل يعلم بأن الحمض النووي قادم على حفظ بيانات و معلومات تتجاوز حدود الخيال، فجامعة واشنطن و مهندسون مبعوثون من شركة مايكروسوفت تمكنوا من تخزيين أفلام سينمائية و معجم لغوي على جزيئات الـDNA،الشيء الذي عقد هذه التكنولوجيا وجعلها للوراء هو التكلفة المادية لها، بحيث أن عملية توليف الأكواد تتطلب أموال كثيرة، ولكن الأخير تبقى مثل أي تكنولوجيا جديدة في الأول التكلفة غالية لكن مع مرور الوقت تصبح أرخص. وقد تظهر هذه التكنولوجيا ويتم استخدامها من طرف العامة مع حلول سنة 2023 حسب توقعات العلماء .7. الدفع باستخدام تقاسيم الوجه
الكل اعجب بتقنية الدفع عبر العين او الدخول الى احدى المقرات السرية عبر الوجه في أفلام الخيال العلمي ، الآن أصبحت أنظمة استبيان الوجه في الصين تسمح بالدفع، وتؤمن سهولة الوصول إلى المرافق كما تقتفي آثار المجرمين، في انتظار تعميم التقنية على باقي دول العالم من اجل الحد من معدلات الجريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق