في حياتنا اليومية نصادف مجموعة من الأمور التي تحيرنا بسبب غرابة وعدم وضوح الهذف من وراء هذه الأمور ، وعلى سبيل المثال تلقي رسائل نصية من أرقام وهمية تعود إلى سنة 2003، هذا الأمر الذي انتشر كالنار في الهشيم خلال الأيام الماضية في العديد من الدول الأوروبية والأسيوية ، حيث تلقت شركات الإتصال خصوصاً شركة فودافون مجموعة من الإبلاغات من طرف مستخدميها ، حيث أكدوا أنه يتم إرسال إليهم رسائل نصية فارعة من أرقام تبدوا أنها وهمية وأن هذه الرسائل هي فارغة ولا تحتوي على مضمون.
وجاء تدخل شركات خدمات الهواتف بعد تداول هذا الأمر في العديد من مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً موقع تويتر كما في الصورة.
وكلفت شركة فودافون فريق خاص من المطوورين للبحث في هذا الأمر الذي يعتبر الأول من نوعه، ومن بين النتائج التي توصل إليها فريق المطوورين :
الرسائل التي يتم إرسالها من طرف الرقم 19447527996160170309081216 ليست من محض الصدفة ، بل هذه الرسائل يقف من ورائها عدد كبير من المنظمات الغير الشرعية التي تهذف إلى التجسس على هواتف المستخدمين المشتركين في خدمات شركات الهواتف الذكية ، وأيضاً سرقة مجموعة من المعلومات الخاصة بالمستخدم لإستعمالها في إحصائيات ومساهمات تعود بالربح لهذه المنظمات الغير معروفة.
وذكر فريق البحث أن هذه المنظمات يمكنها التحكم في البروتوكول المتعلق بالشبكات والذي يمكنه إيصال الرسائل النصية من مستخدم إلى آخر عبر شركة الإتصالات ، وأما عن سبب استخدام سنة 2003 ، فهي حيلة ذكية لعدم إثارة انتباه المستخدم الذي قد يعتبرها أنها رسالة قديمة وليس لها أي هذف معين.
فلهذا إن كنت واحد من بين الأشخاص الذي توصلوا بهذه الرسالة فيجب عليك الإسراع لإبلاغ شركة الإتصالات الخاصة بك حتى يتم إتخاد جميع الإحتياطات اللازمة لتجنب العواقب الوخيمة التي من الممكن أن يتعرض لها أي مستخدم عادي.
وجاء تدخل شركات خدمات الهواتف بعد تداول هذا الأمر في العديد من مواقع التواصل الإجتماعي خصوصاً موقع تويتر كما في الصورة.
وكلفت شركة فودافون فريق خاص من المطوورين للبحث في هذا الأمر الذي يعتبر الأول من نوعه، ومن بين النتائج التي توصل إليها فريق المطوورين :
الرسائل التي يتم إرسالها من طرف الرقم 19447527996160170309081216 ليست من محض الصدفة ، بل هذه الرسائل يقف من ورائها عدد كبير من المنظمات الغير الشرعية التي تهذف إلى التجسس على هواتف المستخدمين المشتركين في خدمات شركات الهواتف الذكية ، وأيضاً سرقة مجموعة من المعلومات الخاصة بالمستخدم لإستعمالها في إحصائيات ومساهمات تعود بالربح لهذه المنظمات الغير معروفة.
وذكر فريق البحث أن هذه المنظمات يمكنها التحكم في البروتوكول المتعلق بالشبكات والذي يمكنه إيصال الرسائل النصية من مستخدم إلى آخر عبر شركة الإتصالات ، وأما عن سبب استخدام سنة 2003 ، فهي حيلة ذكية لعدم إثارة انتباه المستخدم الذي قد يعتبرها أنها رسالة قديمة وليس لها أي هذف معين.
فلهذا إن كنت واحد من بين الأشخاص الذي توصلوا بهذه الرسالة فيجب عليك الإسراع لإبلاغ شركة الإتصالات الخاصة بك حتى يتم إتخاد جميع الإحتياطات اللازمة لتجنب العواقب الوخيمة التي من الممكن أن يتعرض لها أي مستخدم عادي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق