عرفت خدمة لايف التي أطلقتها فايسبوك على منصتها قبل أشهر قليلة لفائدة مستخدمي هذه الشبكة التواصلية إقبالا ملحوضا ، بعد أن كانت مقتصرة فقط على أصحاب المشاهير و الفنانين و الشخصيات العامة من أجل المشاركة و التواصل مع معجبيهم و جماهيرهم ، لتعلن الشركة و بشكل رسمي دعم الخدمة لجميع المستخدمين من أجل بث فيديوهات حية و مباشرة لهم على هواتفهم الذكية من خلال تطبيق المنصة. فبدأت التجربة على أجهزة الأيفون عندما أطلقت الشركة المشروع لأول مرة في شهر كانون الثاني السنة الفارطة ، لتكمل المشوار حتى أصبحت الخدمة تدعم جميع محبي نظام الأندرويد ، في محاولة للشركة لمنافسة تطبيق Periscope الذي عرف هو الأخر نجاحا كبيرا لا يحسد عليه .
فايسبوك لايف هي خدمة تسمح لاي مستخدم لهذه الشبكة في بث فيديو خاص به بشكل مباشر من هاتفه الذكي الى هذه المنصة الاجتماعية ، لكن بالرغم من الحملة الإعلانية الواسعة التي لقيتها هذه الخدمة والاقبال الكبير التي عرفته بين المستخدمين ، إلا انها في المقابل اكتسبت سمعة جديدة لكن هذه المرة ذات طابع سلبي و سيء خصوصا في الأسابيع القليلة الماضية ، بعد أن تمت استغلال هذه الخدمة بشكل بشيع من طرف بعض الأشخاص المجرمون ، كأداة لتصوير أعمالهم الإجرامية أثناء تنفيذها بشكل حي و مباشر ، و تحولت الخدمة من مشاركة لحظات الحياة الحميمية إلى لحضات الأعمال الإجرامية .
في الأسبوع الماضي تم القبض على ثلاثة أشخاص في السويد على خلفية الاشتباه في اغتصاب امرأة في مدينة أوبسلا شمال ستوكهولم بعد أن تعقبتهم الشرطة السودية بواسطة خدمة فايسبوك لايف التي استخدمها المشتبه بهم لتصوير أعمالهم المشينة ، و صرحت الشرطة أن عملية القبض عليهم لم تكن صعبة للغاية بفضل خدمة اللايف التي استخدمها المجرمون و التي سهلت عليهم مأمورية القبض عليهم . و تكررت الحادثة أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية عندما حاول بعض المجرمين بتعذيب شاب من ذوي الاحتاجات الخاصة في شيكاغو و عرضوا الحدث علنا عبر خدمة فايسبوك لايف ، و توالت الكوارث في نفس البلاد عندما أقدم بعض الأشخاص و بشكل مباشر تعذيب الأطفال الصغار و بثها عبر خدمة اللايف .
و على هذا الأساس ، شهدت خدمة اللايف التي أضافتها الشركة على منصتها ، إقبالا جد واسع من الناس عبر العالم و خصوصا الفئة الإجرامية منهم ذلك لعدة أسباب متنوعة كما جاء في لسان المختصة في علم النفس باميلا رتليدج في ردها على هذه الحالات : " مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفايسبوك أصبحت اليوم تشكل طريقة جديدة للمفاخرة و اكتساب الشعور الذاتي و النفسي بالنسبة لأولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم البشيعة "
و تناول الباحث sveinung sandberg بالدراسة مشكلة تنامي هذه الظاهرة الجديدة في بلاده النرويج و قال :
"يعرف العالم الآن ثقافة جديدة ، هي ثقافة اللقطة كما سماها ، باعتبار كل ما يتم تصويره أثناء الواقعة ليس شيء عادي ، بل أصبح غريزة".
وأضاف :"عند ارتكاب جرائم العنف أو الاغتصاب من المحتمل ان تصيبك نفس الغريزة أثناء الواقعة، التي ستجعلك ستصور الحدث من دون التفكير في العواقب " .
و للإشارة فإن خدمة الفايسبوك الجديدة ليست الوحيدة التي تسمح لعشاقها البث في الوقت المباشر لكنها الوحيدة المتاحة للفئة البشرية التي تجاوزت 1.79 مليار مستخدم و كإضافة أخرى هذه الخدمة التي أضفتها لا يقتصر فيه تصوير الأحداث الإجرامية فقط من طرف المجرمون بل تعداه و أصبح يسجل فيه و بشكل مباشر حالات عديدة من الانتحار في عدد من الدول ، ووفقا للباحثين ، أخد هذا النوع الجديد من الأعمال الإجرامية و الحالات الانتحارية في ارتفاع مستمرغير مسبق .
فايسبوك لايف هي خدمة تسمح لاي مستخدم لهذه الشبكة في بث فيديو خاص به بشكل مباشر من هاتفه الذكي الى هذه المنصة الاجتماعية ، لكن بالرغم من الحملة الإعلانية الواسعة التي لقيتها هذه الخدمة والاقبال الكبير التي عرفته بين المستخدمين ، إلا انها في المقابل اكتسبت سمعة جديدة لكن هذه المرة ذات طابع سلبي و سيء خصوصا في الأسابيع القليلة الماضية ، بعد أن تمت استغلال هذه الخدمة بشكل بشيع من طرف بعض الأشخاص المجرمون ، كأداة لتصوير أعمالهم الإجرامية أثناء تنفيذها بشكل حي و مباشر ، و تحولت الخدمة من مشاركة لحظات الحياة الحميمية إلى لحضات الأعمال الإجرامية .
في الأسبوع الماضي تم القبض على ثلاثة أشخاص في السويد على خلفية الاشتباه في اغتصاب امرأة في مدينة أوبسلا شمال ستوكهولم بعد أن تعقبتهم الشرطة السودية بواسطة خدمة فايسبوك لايف التي استخدمها المشتبه بهم لتصوير أعمالهم المشينة ، و صرحت الشرطة أن عملية القبض عليهم لم تكن صعبة للغاية بفضل خدمة اللايف التي استخدمها المجرمون و التي سهلت عليهم مأمورية القبض عليهم . و تكررت الحادثة أيضا في الولايات المتحدة الأمريكية عندما حاول بعض المجرمين بتعذيب شاب من ذوي الاحتاجات الخاصة في شيكاغو و عرضوا الحدث علنا عبر خدمة فايسبوك لايف ، و توالت الكوارث في نفس البلاد عندما أقدم بعض الأشخاص و بشكل مباشر تعذيب الأطفال الصغار و بثها عبر خدمة اللايف .
و على هذا الأساس ، شهدت خدمة اللايف التي أضافتها الشركة على منصتها ، إقبالا جد واسع من الناس عبر العالم و خصوصا الفئة الإجرامية منهم ذلك لعدة أسباب متنوعة كما جاء في لسان المختصة في علم النفس باميلا رتليدج في ردها على هذه الحالات : " مواقع التواصل الاجتماعية مثل الفايسبوك أصبحت اليوم تشكل طريقة جديدة للمفاخرة و اكتساب الشعور الذاتي و النفسي بالنسبة لأولئك الذين يرتكبون هذه الجرائم البشيعة "
و تناول الباحث sveinung sandberg بالدراسة مشكلة تنامي هذه الظاهرة الجديدة في بلاده النرويج و قال :
"يعرف العالم الآن ثقافة جديدة ، هي ثقافة اللقطة كما سماها ، باعتبار كل ما يتم تصويره أثناء الواقعة ليس شيء عادي ، بل أصبح غريزة".
وأضاف :"عند ارتكاب جرائم العنف أو الاغتصاب من المحتمل ان تصيبك نفس الغريزة أثناء الواقعة، التي ستجعلك ستصور الحدث من دون التفكير في العواقب " .
و للإشارة فإن خدمة الفايسبوك الجديدة ليست الوحيدة التي تسمح لعشاقها البث في الوقت المباشر لكنها الوحيدة المتاحة للفئة البشرية التي تجاوزت 1.79 مليار مستخدم و كإضافة أخرى هذه الخدمة التي أضفتها لا يقتصر فيه تصوير الأحداث الإجرامية فقط من طرف المجرمون بل تعداه و أصبح يسجل فيه و بشكل مباشر حالات عديدة من الانتحار في عدد من الدول ، ووفقا للباحثين ، أخد هذا النوع الجديد من الأعمال الإجرامية و الحالات الانتحارية في ارتفاع مستمرغير مسبق .