لم ولن ينتهي موقع فيسبوك من المساءلة القانونية وهذه ليست المرة الأولى التي سيتقدم أمام العدالة للرد على الاتهامات الموجهة له و ذلك عن انتهاكه لخصوصية المستخدم عن طريق توفير وجمع بعض المعلومات الحساسة عن المستخدمين دون استشارتهم و بشكل غير قانوني ، والمضحك في الأمر أنه قام بتطوير نظام إلكتروني خاص بالتعرف على الوجوه حيث أعلن مؤخراً أنه يقوم بتطوير نظام خاص يقوم بمسح كل الصور الموجودة على الشبكة والتي تحدد هويات الأشخاص بشكل مباشر، وهو ما يساعد الموقع في تحديد سمات الوجه الخاصة بكل شخص وشكله الهندسي، وهي المعلومات التي يتم استعمالها آلياً عند نشر أي صورة عليه.
قام العديد من المواطنين الأمريكيين من مدينة سان فرانسيسكو وعدة مدن أخرى في العالم برفع عدة دعوى قضائية ضد فيسبوك متهمين إياه بجمع معلومات سرية ”بيوميترية“ لوجوههم بطريقة غير قانونية ومن دون أخذ أي إذن منهم .
لكن فيسبوك أشار إلى إمكانية تعطيل هذه الميزة ولكن الواقع تبقى هذه الميزة عند فيسبوك سارية المفعول ويمكن تفعيلها من طرف إدارة الفيسبوك واستغلالها رغم تعطيلها من طرف المستخدم.
ونتيجة لضغوط العديد من المنظمات الحقوقية في أوروبا والتي طالبت باحترام الحياة الخاصة للمشتركين في الشبكات الاجتماعية، كانت النتيجة إيجابية حيث أقدمت فيسبوك بالعديد من التنازلات في هذا الشأن، آخرها عندما عطلت ميزة ”أهم اللحظات فيسبوك“ لمستعمليها في أوروبا.
هذه المعلومات البيومترية و بعد أن تمتلكها فيسبوك فإنك بشكل أو بآخر أصبحت دمية في يدها تفعل بك ما تشاء خصوصا في منح هذه المعلومات السرية إلى جهات حكومية أو حتى في مساعدة الشركات على ترويج منتجاتها إنطلاقا منها والأسوأ هو أن تصل إلى الجهات الخاطئة على سبيل الهاكرز.
---------------------------------
الموضوع من طرف أنس عزوز
قام العديد من المواطنين الأمريكيين من مدينة سان فرانسيسكو وعدة مدن أخرى في العالم برفع عدة دعوى قضائية ضد فيسبوك متهمين إياه بجمع معلومات سرية ”بيوميترية“ لوجوههم بطريقة غير قانونية ومن دون أخذ أي إذن منهم .
لكن فيسبوك أشار إلى إمكانية تعطيل هذه الميزة ولكن الواقع تبقى هذه الميزة عند فيسبوك سارية المفعول ويمكن تفعيلها من طرف إدارة الفيسبوك واستغلالها رغم تعطيلها من طرف المستخدم.
ونتيجة لضغوط العديد من المنظمات الحقوقية في أوروبا والتي طالبت باحترام الحياة الخاصة للمشتركين في الشبكات الاجتماعية، كانت النتيجة إيجابية حيث أقدمت فيسبوك بالعديد من التنازلات في هذا الشأن، آخرها عندما عطلت ميزة ”أهم اللحظات فيسبوك“ لمستعمليها في أوروبا.
هذه المعلومات البيومترية و بعد أن تمتلكها فيسبوك فإنك بشكل أو بآخر أصبحت دمية في يدها تفعل بك ما تشاء خصوصا في منح هذه المعلومات السرية إلى جهات حكومية أو حتى في مساعدة الشركات على ترويج منتجاتها إنطلاقا منها والأسوأ هو أن تصل إلى الجهات الخاطئة على سبيل الهاكرز.
---------------------------------
الموضوع من طرف أنس عزوز