دفعت شركة مايكروسوفت مرة أخرى تعويضا لأحد المستخدمين بعد ترقيتها لحاسوبه إلى نظام التشغيل Windows 10 بدون إرادته.
وكان آخر ضحية التحديث غير المتعمد رجل عجوز مصاب بمرض الزهايمر، كان قد ضبط حاسوبه على Windows 7 بواجهة Windows XP، لأن هذه هي البيئة الوحيدة التي كان معتادا عليها قبل مرضه، فأثّر عليه هذا و جعله لا يستطيع استعمال حاسوبه ممّا أجبر حفيده "جيسي" الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلوميات، قضاء ساعات لإرجاع الحاسوب إلى ما كان عليه.
كتب "جيسي" إلى مايكروسوفت حول هذا الأمر، مطالباً بالتعويض عن وقته وأيضا التبرع لجمعية خيرية لمرضى الزهايمر. فوافقت على طلبه، ودفعت له 650 دولاراً.
يقول الحفيد: "بالتأكيد أنا لست الضحية الوحيد للتحديثات غير الإرادية، أو لقضاء بعض الوقت والمال لإصلاحها"، ذنب مايكروسوفت بالتأكيد لا يقتصر على أولئك الذين يعانون من مرض الزهايمر أو أسرهم أيضا، أنا لست شخصا محبّا للنزاع، و لكن أكره الأشخاص الذين يربحون من معاناة الآخرين."
و تقول بعض التقارير أن مايكروسوفت قد اعترفت بأن نافذة الترقية المنبثقة كانت مضلّلة وأنه يمكن لضحاياها التماس التعويض.
وكان آخر ضحية التحديث غير المتعمد رجل عجوز مصاب بمرض الزهايمر، كان قد ضبط حاسوبه على Windows 7 بواجهة Windows XP، لأن هذه هي البيئة الوحيدة التي كان معتادا عليها قبل مرضه، فأثّر عليه هذا و جعله لا يستطيع استعمال حاسوبه ممّا أجبر حفيده "جيسي" الذي يعمل في مجال تكنولوجيا المعلوميات، قضاء ساعات لإرجاع الحاسوب إلى ما كان عليه.
كتب "جيسي" إلى مايكروسوفت حول هذا الأمر، مطالباً بالتعويض عن وقته وأيضا التبرع لجمعية خيرية لمرضى الزهايمر. فوافقت على طلبه، ودفعت له 650 دولاراً.
يقول الحفيد: "بالتأكيد أنا لست الضحية الوحيد للتحديثات غير الإرادية، أو لقضاء بعض الوقت والمال لإصلاحها"، ذنب مايكروسوفت بالتأكيد لا يقتصر على أولئك الذين يعانون من مرض الزهايمر أو أسرهم أيضا، أنا لست شخصا محبّا للنزاع، و لكن أكره الأشخاص الذين يربحون من معاناة الآخرين."
و تقول بعض التقارير أن مايكروسوفت قد اعترفت بأن نافذة الترقية المنبثقة كانت مضلّلة وأنه يمكن لضحاياها التماس التعويض.