أصبح استعمال الأقراص المدمجة شيئا لا مفر منه اليوم وذلك راجع أساسا إلى قوة هذه الأخيرة في حفظ الكثير من الملفات بشكل لا يصدق ، و قد يصعب علينا للوهلة الأولى التمييز بين قرص DVD وقرص CD فلهما قياس واحد، وكلاهما عبارة عن أقراص بلاستيكية يعتمدان على أشعة الليزر لقراءة البيانات ، لكن أوجه التشابه بينهما تنتهي عند هذا الحد …فما الفرق بينهم يا ترا، و أيهما الأفضل ؟
على الرغم من أن أقراص CD وأقراص DVD تشترك في عدد من المزايا، إلا أنها تحمل بين طياتها بعض الفروقات المهمة.
أقراص CD
يمثل مصطلح CD قرص مدمج compact disc وطورت هذه التقنية شركتا Philips وSony عام 1981، كوسط لتسجيلات موسيقى الستيريو.
حلت تقنية أقراص CD جميع هذه المشاكل، بالإضافة إلى أنها قدمت العديد من المزايا الأخرى. ويمتاز الصوت الرقمي بأنه أكثر دقة ، فرأس القراءة الليزري لا يلامس القرص أبدامما يقلل من احتمالات الاهتراء والتلف.
تعتبر أقراص CD مناسبة جدا لألبومات الموسيقى، أو ألعاب الكمبيوتروالتطبيقات على الرغم من أن بعضها يحتاج إلى قرصين أو أكثر ، لكن إذا أردت أن تضع فيلم فيديو كاملعلى قرص واحد ، فإن أقراص CD صغيرة وبطيئة جدا، لهذا الغرض حلت الشركات الصانعة هذه المشكلة بتطوير أقراص DVD.
أقراص DVD
يمثل مصطلح DVD قرص فيديو رقمي" digital video disk "، ثم تطور هذا المصطلح ليقودنا إلى الأقراص البصرية optical ذات السرعة العالية والسعة الكبيرة ، ولذلك تغير اسمه إلى "قرص متنوع رقمي" digital versatile disk" لكن تغيير التسمية لم يسبب أي مشكلة ، لأن معظم الناس، يستخدمون الاختصار DVD فقط.
صمم قرص DVD لتخزين فيلم سينمائي يستغرق طوله وسطيا ، حوالي 135 دقيقة يتطلب تخزين صورة فيديو بالحركة الكاملة ، وباستخدام تقنية الضغط MPEG2 حوالي 3500 كيلوبت لكل ثانية فإن حجم التخزين المطلوب يصل إلى 4692 كيلوبت لكل ثانية من طول الفيلمالذي يبلغ 135 دقيقة، أي 586.5 كيلوبايت في الثانية. وبحساب بسيط يتبين أننا نحتاج إلى قرص بسعة 4.75 مليون كيلوبايت لتخزين فيلم فيديو كامل، ويشار إلى هذه الأقراص في الصناعة غالبا بالرمز 4.75GB.
لا تقف إمكانيات تقنية DVD عند هذا الحد، فهناك المزيد ، يمكن عن طريق تغيير تركيز أشعة ليزر القراءة ، قراءة المعلومات من أكثر من طبقة واحدة من القرص. فبدلا من استخدام طبقة إنعكاس كتيمة ، يمكن استخدام طبقة نصف شفافة ، تتوضع خلفها طبقة إنعكاس كتيمة لحمل المزيد من البيانات ، وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تضاعف السعة تمامانظرا لأن الطبقة الثانية لا يمكنها أن تكون بكثافة الطبقة الأولى، إلا أنه يمكن استخدام هذه الطريقة للحصول على قرص بوجه واحد وطبقتين سعته 8.5 جيجابايت ، وإذا استخدمنا هذه الطريقة على وجهي القرص سنحصل على قرص DVD يتسع حتى 17 جيجابايت من البيانات.
و إليك فيما يلي صورة تبرز أهم الفروقات بينهم .
ومن كل هذا نستنتج أن قرص الديفيدي أفضل بكثير من قرص السيدي وذلك لما يوفره من مميزات لا نجدها في الآخر.
----------------------
الموضوع من طرف أنس عزوز
على الرغم من أن أقراص CD وأقراص DVD تشترك في عدد من المزايا، إلا أنها تحمل بين طياتها بعض الفروقات المهمة.
أقراص CD
يمثل مصطلح CD قرص مدمج compact disc وطورت هذه التقنية شركتا Philips وSony عام 1981، كوسط لتسجيلات موسيقى الستيريو.
حلت تقنية أقراص CD جميع هذه المشاكل، بالإضافة إلى أنها قدمت العديد من المزايا الأخرى. ويمتاز الصوت الرقمي بأنه أكثر دقة ، فرأس القراءة الليزري لا يلامس القرص أبدامما يقلل من احتمالات الاهتراء والتلف.
تعتبر أقراص CD مناسبة جدا لألبومات الموسيقى، أو ألعاب الكمبيوتروالتطبيقات على الرغم من أن بعضها يحتاج إلى قرصين أو أكثر ، لكن إذا أردت أن تضع فيلم فيديو كاملعلى قرص واحد ، فإن أقراص CD صغيرة وبطيئة جدا، لهذا الغرض حلت الشركات الصانعة هذه المشكلة بتطوير أقراص DVD.
أقراص DVD
يمثل مصطلح DVD قرص فيديو رقمي" digital video disk "، ثم تطور هذا المصطلح ليقودنا إلى الأقراص البصرية optical ذات السرعة العالية والسعة الكبيرة ، ولذلك تغير اسمه إلى "قرص متنوع رقمي" digital versatile disk" لكن تغيير التسمية لم يسبب أي مشكلة ، لأن معظم الناس، يستخدمون الاختصار DVD فقط.
صمم قرص DVD لتخزين فيلم سينمائي يستغرق طوله وسطيا ، حوالي 135 دقيقة يتطلب تخزين صورة فيديو بالحركة الكاملة ، وباستخدام تقنية الضغط MPEG2 حوالي 3500 كيلوبت لكل ثانية فإن حجم التخزين المطلوب يصل إلى 4692 كيلوبت لكل ثانية من طول الفيلمالذي يبلغ 135 دقيقة، أي 586.5 كيلوبايت في الثانية. وبحساب بسيط يتبين أننا نحتاج إلى قرص بسعة 4.75 مليون كيلوبايت لتخزين فيلم فيديو كامل، ويشار إلى هذه الأقراص في الصناعة غالبا بالرمز 4.75GB.
لا تقف إمكانيات تقنية DVD عند هذا الحد، فهناك المزيد ، يمكن عن طريق تغيير تركيز أشعة ليزر القراءة ، قراءة المعلومات من أكثر من طبقة واحدة من القرص. فبدلا من استخدام طبقة إنعكاس كتيمة ، يمكن استخدام طبقة نصف شفافة ، تتوضع خلفها طبقة إنعكاس كتيمة لحمل المزيد من البيانات ، وعلى الرغم من أن هذه التقنية لا تضاعف السعة تمامانظرا لأن الطبقة الثانية لا يمكنها أن تكون بكثافة الطبقة الأولى، إلا أنه يمكن استخدام هذه الطريقة للحصول على قرص بوجه واحد وطبقتين سعته 8.5 جيجابايت ، وإذا استخدمنا هذه الطريقة على وجهي القرص سنحصل على قرص DVD يتسع حتى 17 جيجابايت من البيانات.
و إليك فيما يلي صورة تبرز أهم الفروقات بينهم .
ومن كل هذا نستنتج أن قرص الديفيدي أفضل بكثير من قرص السيدي وذلك لما يوفره من مميزات لا نجدها في الآخر.
----------------------
الموضوع من طرف أنس عزوز