في أبريل الماضي أطلقت وزارة السياحة في السويد رقم هاتفي يمكن اعتباره أغرب ما يمكن أن تسمعه به موجه للناس حول العالم للإتصال بمواطنيها ، هذا الرقم ليس لشخص محدد من ساكنة السويد ولكنه للجميع ، بحيث كلما حاولت الإتصال به ستجد أنه يرد عليك في كل مرة شخص مختلف عن الأول !
قصة هذا الرقم تكمن في سياسية تتبعها دولة السويد كنوع من الوسائل للترويج للسياحة في بلدها ، فعندما ستتصل بهذا الرقم يمكنك استفسار مواطن سويدي عن معلومة معينة تخص البلد وهذا فيه نوع من التسهيل للناس حول العالم معرفة ثقافة البلد وأخد إنطباع جيد يجعله يقوم بعدم التردد في زيارة السويد ، والسؤال الذي قد يتبادر في ذهنك الآن هو : ألا يخلق هذا هذا الأمر إزعاج للساكنة بتلقي إتصال من الغرباء ؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في أن كل مواطن سويدي عندما يتلقى مثل هذه المكالمات فيكون الرقم الهاتفي الذي وضعته الدولة لهذا الغرض ظاهر لهم بشكل يعرفون جيد أن المتصل من خارج البلد والهذف من إتصاله ، وبهذا تكون لديهم حرية الرد على المكالمة أو إلغاءها ، وليس الجانب السياحي هو فقط ما تهذف من وراءه السويد من هذا الرقم بل تشجع أيضا سياسة التعارف بين مواطنيها والناس حول العالم ، فأي شخص العالم سيتصل بهذا الرقم سيتم تحويله عشوائيا لمواطن سويدي في أماكن عديدة في البلد .
الرقم هو : 46771793336+
قصة هذا الرقم تكمن في سياسية تتبعها دولة السويد كنوع من الوسائل للترويج للسياحة في بلدها ، فعندما ستتصل بهذا الرقم يمكنك استفسار مواطن سويدي عن معلومة معينة تخص البلد وهذا فيه نوع من التسهيل للناس حول العالم معرفة ثقافة البلد وأخد إنطباع جيد يجعله يقوم بعدم التردد في زيارة السويد ، والسؤال الذي قد يتبادر في ذهنك الآن هو : ألا يخلق هذا هذا الأمر إزعاج للساكنة بتلقي إتصال من الغرباء ؟
الإجابة على هذا السؤال تكمن في أن كل مواطن سويدي عندما يتلقى مثل هذه المكالمات فيكون الرقم الهاتفي الذي وضعته الدولة لهذا الغرض ظاهر لهم بشكل يعرفون جيد أن المتصل من خارج البلد والهذف من إتصاله ، وبهذا تكون لديهم حرية الرد على المكالمة أو إلغاءها ، وليس الجانب السياحي هو فقط ما تهذف من وراءه السويد من هذا الرقم بل تشجع أيضا سياسة التعارف بين مواطنيها والناس حول العالم ، فأي شخص العالم سيتصل بهذا الرقم سيتم تحويله عشوائيا لمواطن سويدي في أماكن عديدة في البلد .
الرقم هو : 46771793336+