بعد إطلاق لعبة بوكيمون جو والشهرة الكبيرة التي حصلت عليها اللعبة ودخولها التاريخ من حيث أسرع الألعاب تحقيقاً للإيرادات واحتلالها صدارة المتاجر الخاصة بجوجل وآبل، انقطعت أخبار اللعبة لفترة ولكن ها هي تتصدر الأخبار من جديد بخبر أقل ما يقال عنه بأنه الأغرب حتى الآن حيث أعلنت تحولت اللعبة من هوس للاعبي الهواتف الذكية إلى منهاج قررته أحد الجامعات البريطانية!!.
حيث قامت جامعة Salford البريطانية بفرض لعبة بوكيمون جو على طلابها للحصول على درجات عالية والنجاح في الدراسة وهي من الطرق الغريبة لتعليم الطلاب حتى الآن إن لم تكن الأغرب على الإطلاق، حيث خصصت الجامعة نسيبة من العلامات للطلاب الذين يقومون بلعب اللعبة على هواتفهم، لأنه حسب وجهة نظر الجامعة بأن لعبة بوكيمون جو من الألعاب المتطورة ويجب على الطلاب أن يكونوا محترفين في هذه اللعبة وبالأخص لطلاب قسم المعلوميات والتكنولوجيا لأن اللعبة ستسهل عليهم فهم آلية تطوير الألعاب وغيرها من الأمور.
وأضاف المسؤولون في الجامعة بأن اللعبة بسبب دمجها الواقع الافتراضي مع الواقع الحقيقي ستعمل على زيادة نشاط الطلاب البدني والذهني من خلال حركتهم المستمرة لاصطياد البوكيمونات، وقامت الجامعة بحض الطلاب على اللعب بشكل جماعي ضمن مجموعات لاصطياد البوكيمونات بالإضافة إلى بعض الأسئلة الامتحانية عن اللعبة ككيفية لعب اللعبة وما هي أهداف اللعبة؟؟، وما هو سبب نجاح اللعبة؟؟ مع ذكر التقنيات التي تعتمد عليها اللعبة وما إلى ذلك من أسئلة.
وبعد هذه الخطوة من جامعة Salford لم يعد غريباً أن نسمع جامعات أو هيئات تعليمية أخرى أن تعلن إحدى الألعاب التي لطالما لعبناها على هواتفنا أو حواسيبنا ضمن المقرر الدراسي لها، حيث مع هذا التقدم التكنولوجي الهائل تحولت الألعاب من وسيلة ترفيهية إلى وسيلة تعليمية، ولا يسعني في النهاية إلا القول كما أن للفنون جمون فإنه للتعليم أيضاً جنونه، فإنه زمن التكنولوجيا.
حيث قامت جامعة Salford البريطانية بفرض لعبة بوكيمون جو على طلابها للحصول على درجات عالية والنجاح في الدراسة وهي من الطرق الغريبة لتعليم الطلاب حتى الآن إن لم تكن الأغرب على الإطلاق، حيث خصصت الجامعة نسيبة من العلامات للطلاب الذين يقومون بلعب اللعبة على هواتفهم، لأنه حسب وجهة نظر الجامعة بأن لعبة بوكيمون جو من الألعاب المتطورة ويجب على الطلاب أن يكونوا محترفين في هذه اللعبة وبالأخص لطلاب قسم المعلوميات والتكنولوجيا لأن اللعبة ستسهل عليهم فهم آلية تطوير الألعاب وغيرها من الأمور.
وأضاف المسؤولون في الجامعة بأن اللعبة بسبب دمجها الواقع الافتراضي مع الواقع الحقيقي ستعمل على زيادة نشاط الطلاب البدني والذهني من خلال حركتهم المستمرة لاصطياد البوكيمونات، وقامت الجامعة بحض الطلاب على اللعب بشكل جماعي ضمن مجموعات لاصطياد البوكيمونات بالإضافة إلى بعض الأسئلة الامتحانية عن اللعبة ككيفية لعب اللعبة وما هي أهداف اللعبة؟؟، وما هو سبب نجاح اللعبة؟؟ مع ذكر التقنيات التي تعتمد عليها اللعبة وما إلى ذلك من أسئلة.
وبعد هذه الخطوة من جامعة Salford لم يعد غريباً أن نسمع جامعات أو هيئات تعليمية أخرى أن تعلن إحدى الألعاب التي لطالما لعبناها على هواتفنا أو حواسيبنا ضمن المقرر الدراسي لها، حيث مع هذا التقدم التكنولوجي الهائل تحولت الألعاب من وسيلة ترفيهية إلى وسيلة تعليمية، ولا يسعني في النهاية إلا القول كما أن للفنون جمون فإنه للتعليم أيضاً جنونه، فإنه زمن التكنولوجيا.