قد تلاحظ كثيرأ أن معظم الأجهزة والمنتوجات التي تباع عبر الأنترنت أو خارجه بشكل عام ينتهي سعرها عادة ب 0.99 وقد تتساءل ما هو الفرق الذي يمكن أن يحدثه سنت واحد فقط على ثمن الجهاز أو المنتوج الذي ترغب في اقتناءه ، ومتأكد جيدا أنك تقرأ هذه التدوينة وتفكيرك في مجموعات من الحالات في حياتك مررت بها ودفعتك إلى شراء أي جهاز بهذه الطريقة المغرية التي تستعملها معضم المتاجر عبر الأنترنت وفي الحياة بشكل عام ، لذلك أحببت في هذه التدوينة أن أخصصها لهذه الظاهرة وكيف بدأت ، ولماذا يتم تطبيقها على جميع السلع .
بداية عبرالتاريخ لم يتضح ولم يعرف من قام بابتكار هذه الخدعة كما يؤكد أحد الخبراء في التسويق لي هيبيت ، لكنها طريقة كانت تستخدم مند عقد من الزمن ، وهي خدعة تدفع بالمستخدمين إلى شراء المنتوجات بحكم أنهم يقرأون الأسعار من اليسار إلى اليمين، فإن الأرقام التي تكون إلى اليسار تترك أثرا أكبر في أدمغتنا. لهذا، أنت تميل أكثر إلى شراء سلعة سعرها 9.99$ من شراء سلعة أخرى بـ10.00$.
ويضيف هيبيت أننا نميل إلى أن نقلل الجهد المبذول في اتخاذ القرارات الشرائية، خاصةً فيما يختص بالبضائع القليلة الثمن؛ لهذا، يمكن ألا نقوم بحساب الأرقام التي تقع إلى يمين الدولار (أي في خانة السينتات).
هذا يعني أن عقولنا تمتلك ما يكفي من الكسل لخداعنا، فتظهر لنا السلعة التي سعرها 9.99$ وكأنها في الحقيقة سعرها 9.00$ فقط. وليس هذا فقط، فبناءً على مقال نُشر في إصدار سبتمبر من عام 2003 في مجلة جامعة Harvard للأعمال، فإن إضافة الأرقام.99 في نهاية السعر تظهر كما أن هنالك عرضا على هذه السلعة، كما أن الوعي بالقيمة الحقيقية للسعر لدى المستهلك تكيّف خلال الزمن ليؤمن بأنه يحصل على صفقة أفضل عند شرائه لسلعة تنتهي بـ.99 حتى لو كان التخفيض في حده الأدنى.
أما الخبر الذي سوف يصدمك فهو أن قوة الرقم 9 ليست محصورة فقط بخانة السينتات، وهذا ما أكده لنا بروفيسور التسويق إيريك أندريس في دراسة أجراها على قوة تأثير هذا الرقم على عقل المستهلك؛ إذ طلب من أحد المتاجر المحلية المتخصصة في بيع الفساتين النسائية أن تزيد سعر العرض على حد الفساتين من 34$ الى 39$.
ستتوقع فورًا أنه ، وعند زيادة سعر العرض على السلعة، فإنه سوف يقل الطلب عليها، ولكن وعلى نحو مفاجئ لوحظ أن الطلب على هذه السلعة زاد بمقدار الثلث، ولكن وعلى سبيل الملاحظة، طُلب من المتجر زيادة سعر السلعة من 34$ إلى 44$ فلوحظ عدم تغير نسبة الطلب عليها.
---------------------
الموضوع من طرف حميد بوقنابل
بداية عبرالتاريخ لم يتضح ولم يعرف من قام بابتكار هذه الخدعة كما يؤكد أحد الخبراء في التسويق لي هيبيت ، لكنها طريقة كانت تستخدم مند عقد من الزمن ، وهي خدعة تدفع بالمستخدمين إلى شراء المنتوجات بحكم أنهم يقرأون الأسعار من اليسار إلى اليمين، فإن الأرقام التي تكون إلى اليسار تترك أثرا أكبر في أدمغتنا. لهذا، أنت تميل أكثر إلى شراء سلعة سعرها 9.99$ من شراء سلعة أخرى بـ10.00$.
ويضيف هيبيت أننا نميل إلى أن نقلل الجهد المبذول في اتخاذ القرارات الشرائية، خاصةً فيما يختص بالبضائع القليلة الثمن؛ لهذا، يمكن ألا نقوم بحساب الأرقام التي تقع إلى يمين الدولار (أي في خانة السينتات).
هذا يعني أن عقولنا تمتلك ما يكفي من الكسل لخداعنا، فتظهر لنا السلعة التي سعرها 9.99$ وكأنها في الحقيقة سعرها 9.00$ فقط. وليس هذا فقط، فبناءً على مقال نُشر في إصدار سبتمبر من عام 2003 في مجلة جامعة Harvard للأعمال، فإن إضافة الأرقام.99 في نهاية السعر تظهر كما أن هنالك عرضا على هذه السلعة، كما أن الوعي بالقيمة الحقيقية للسعر لدى المستهلك تكيّف خلال الزمن ليؤمن بأنه يحصل على صفقة أفضل عند شرائه لسلعة تنتهي بـ.99 حتى لو كان التخفيض في حده الأدنى.
أما الخبر الذي سوف يصدمك فهو أن قوة الرقم 9 ليست محصورة فقط بخانة السينتات، وهذا ما أكده لنا بروفيسور التسويق إيريك أندريس في دراسة أجراها على قوة تأثير هذا الرقم على عقل المستهلك؛ إذ طلب من أحد المتاجر المحلية المتخصصة في بيع الفساتين النسائية أن تزيد سعر العرض على حد الفساتين من 34$ الى 39$.
ستتوقع فورًا أنه ، وعند زيادة سعر العرض على السلعة، فإنه سوف يقل الطلب عليها، ولكن وعلى نحو مفاجئ لوحظ أن الطلب على هذه السلعة زاد بمقدار الثلث، ولكن وعلى سبيل الملاحظة، طُلب من المتجر زيادة سعر السلعة من 34$ إلى 44$ فلوحظ عدم تغير نسبة الطلب عليها.
---------------------
الموضوع من طرف حميد بوقنابل