تعرض موقع المجلة الفرنسية التي نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد (ص) للاختراق فور صدور العدد اليوم الأربعاء.
ونشرت مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة رسوما كاريكاتيرية جديدة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عددها الذي صدر الأربعاء، متحدية بذلك دعوة الحكومة الفرنسية بعدم إثارة أي استفزاز.
وقبل ذلك، أثار نشر مقتطفات على الإنترنت من فيلم "براءة المسلمين" الذي تم تصويره في الولايات المتحدة ويتعرض للنبي الكريم، تظاهرات عنيفة بعضها دامٍ، ضد الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
ونشرت مجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة رسوما كاريكاتيرية جديدة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عددها الذي صدر الأربعاء، متحدية بذلك دعوة الحكومة الفرنسية بعدم إثارة أي استفزاز.
وقبل ذلك، أثار نشر مقتطفات على الإنترنت من فيلم "براءة المسلمين" الذي تم تصويره في الولايات المتحدة ويتعرض للنبي الكريم، تظاهرات عنيفة بعضها دامٍ، ضد الأمريكيين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وقال مدير تحرير المجلة رداً على سؤال لقناة "آي-تيلي" إن هذه الرسوم "قد تصدم الذين يريدون أن يصدموا عبر قراءة صحيفة لا يقرأونها على الإطلاق".
وتعرض مقر الصحيفة في باريس للحرق شهر نوفمبر من السنة الماضية، حيث ألقى مجهولون زجاجات مولوتوف أدت إلى إحراق محتويات المقر، كما قام "هاكرز" باختراق موقعها على شبكة الإنترنت، احتجاجاً على نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول الكريم.
وبالعودة إلى قرار النشر الجديد، اعتبر مدير التحرير (شارب) أن الرسوم التي ستنشر في صفحة داخلية وفي الصفحة الأخيرة ليست مستفزة أكثر من العادة، وأضاف: "هل حرية الصحافة استفزاز؟".
وبالعودة إلى قرار النشر الجديد، اعتبر مدير التحرير (شارب) أن الرسوم التي ستنشر في صفحة داخلية وفي الصفحة الأخيرة ليست مستفزة أكثر من العادة، وأضاف: "هل حرية الصحافة استفزاز؟".
ومن جانبه أعرب محمد موسوي، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، عن صدمته الكبيرة، إزاء قرار مجلة "شارلي إبدو" الأسبوعية الفرنسية الساخرة، نشر "رسوم مسيئة" للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) .
وعبر موسوي، فى بيان صحفى الثلاثاء، عن إدانته "بأشد العبارات" لهذا التصرف الجديد المعادي للإسلام، داعيا مسلمي فرنسا إلى عدم الانجرار إلى الاستفزاز.
وعبر موسوي، فى بيان صحفى الثلاثاء، عن إدانته "بأشد العبارات" لهذا التصرف الجديد المعادي للإسلام، داعيا مسلمي فرنسا إلى عدم الانجرار إلى الاستفزاز.
المصدر العربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق