تمكن أحد قراصنة الإنترنت (هاكر) من تطويع التكنولوجيا لشيء مفيد هذه المرة، وهو تمكين والدته من إرسال رسائل إلكترونية بسيطة بالاستعانة بجهاز استشعار الحركة من مايكروسوفت، وذلك بعد أن أصيبت والدته بسكتة دماغية شلتها وحبستها عن الكلام فلم تعد قادرة لسنوات على استخدام لوحة المفاتيح لأنها لم تعد تستطيع تمييز النص.
ولمساعدة والدته صمم تشاد روبل، واجهة استخدام برمجية خاصة تدعم جهاز استشعار الحركة لمايكروسوفت المعروف باسم "كاينكت" (Kinect) مما أتاح لها تحريك يدها حول عدد من الأيقونات البسيطة على شاشة الحاسوب مثل: سعيد، حزين، معكر المزاج، وغير ذلك من الأيقونات المعبرة لتكوين فكرة بسيطة.
وقد غمرت الفرحة والدته لأنها أصبحت أخيرا، بعد التلويح بيدها حول الشاشة قليلا، قادرة على إرسال رسالة إلكترونية مستخدمة حركات بسيطة بيدها.
ويقول روبل في ملف الفيديو الذي بثه على الإنترنت موضحا ما قام به إن الخطوة الأولى كانت إحضار "لوح قياس" للصور البصرية لمساعدتها على تأليف رسائل بسيطة، بحيث تكون كل أيقونة مرتبطة بحركة محددة يمكن بعد ذلك اعتمادها.
ويضيف روبل "استخدمت جهاز كاينكت مع مكتبة برامج "سيمبل أوبن إن آي" (SimpleOpenNI)لتنفيذ العملية بمساعدة شفرة التعرف على الإشارات من مات ريتشاردسون لتتبع موقع يد والدتي، ثم استعملت بعد ذلك نموذجا أوليا للتبع من دانيال شيفمان لتوليد وإرسال الرسائل باستخدام السهم الأخضر، بينما يقوم زر "×" بإعادة ضبط الشاشة".
ويضيف روبل "استخدمت جهاز كاينكت مع مكتبة برامج "سيمبل أوبن إن آي" (SimpleOpenNI)لتنفيذ العملية بمساعدة شفرة التعرف على الإشارات من مات ريتشاردسون لتتبع موقع يد والدتي، ثم استعملت بعد ذلك نموذجا أوليا للتبع من دانيال شيفمان لتوليد وإرسال الرسائل باستخدام السهم الأخضر، بينما يقوم زر "×" بإعادة ضبط الشاشة".
ويقول موقع "تك كرنش"، المختص بأخبار التكنولوجيا، الذي أورد الخبر، إن من الرائع رؤية قراصنة أمثال هذا يساعدون فعليا كبار السن ذوي الإعاقات الجسدية التي تحول دون أدائهم مهام معينة، فأفضل أنواع التكنولوجيا هي تلك التي تغير حياة الناس.
المصدر:الجزيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق