المملكة المتحدة ستستثمر ملايين الدولارات في الذكاء الاصطناعي الذي يرى الجريمة قبل وقوعها
على غرار فيلم "تقرير الأقلية"، تُسمى هذه المبادرة "تحدي بيانات تركيز الجريمة"، وتقودها وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا، كجزء من برنامج تسريع مهام البحث والتطوير.
الهدف هو أن تتمكن الشرطة، بحلول عام 2030، من توقع الجرائم، مثل السلوكيات المعادية للمجتمع أو الهجمات بالسكاكين، قبل وقوعها، وبالتالي اتخاذ إجراءات وقائية.
ولتحقيق هذه الغاية، سيجمع النظام الجديد المعلومات من الشرطة والسلطات المحلية والخدمات الاجتماعية، بما في ذلك السجلات الجنائية وأنماط السلوك للمجرمين المعروفين.
في جوهرها، يأملون في خفض جرائم السكاكين والعنف ضد المرأة إلى النصف خلال السنوات العشر المقبلة.
على أي حال، حذّرت منظمة سانت جايلز ترست غير الحكومية من ضرورة استخدام هذه التقنية "بحذر". ومع ذلك، أضافت أن "المجتمعات المحلية معرضة لخطر التمييز غير العادل".
سيعتمد النظام على العمل السابق لوزارة الداخلية، مثل تقنيات رسم الخرائط لتحديد المناطق التي تشهد ارتفاعًا في معدل هجمات السكاكين.
بالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة لتوظيف 13,000 موظف توعية جديد ليتمكنوا من تطبيق تقنية رسم الخرائط الذكية الجديدة هذه.